أقام فرع الصحة العامة البيطرية  في كلية الطب البيطري / جامعة بغداد دورة بعنوان ( تاثير تلوث الهواء على الصحة العامة ) ولمدة ٣ أيام وكان الهدف من الدورة هو تسليط الضوء على تلوث الهواء وخطورته على الصحة العامة اذ يعد تلوث الهواء من أنواع التلوث الأكثر تأثيرًا على الصحة، حيث يمكن أن يسبب العديد من المشاكل الصحية عند التعرض له على المدى الطويل، ويمكن أن يؤثر على مختلف أعضاء الجسم، بما في ذلك القلب والرئتين.تطرقت الدورة الى العديد من المحاور منها اسباب تلوث الهواء اذ ينتج تلوث الهواء عن وجود واحد أو أكثر من الملوثات في الغلاف الجوي، مثل الغبار، والأبخرة، والغاز، والروائح، والدخان لمدة طويلة وبنسب عالية يمكن أن تضر بصحة الإنسان، ويمكن أن تتأثر العديد من أعضاء الجسم بهذه الملوثات، بما في ذلك الرئتين، حيث قد يؤدي استنشاقها إلى العديد من المشاكل، مثل الالتهاب، والإجهاد التأكسدي، وتثبيط المناعة، والطفرات في الخلايا في جميع أنحاء الجسم.  في حين تنول المحور الاخر تأثير تلوث الهواء على الصحة والذي يؤدي الى زيادة خطر الإصابة بالعديد من الأمراض والمشاكل الصحية، بدءًا من التهيج البسيط للعينين، والأنف، والفم، والحنجرة أو انخفاض مستويات الطاقة، والصداع والدوار، وحتى الإصابة بأمراض أكثر خطورة، كنوبات الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن اضافة الى  سرطان الرئة اذ يمكن أن تسبب الجزيئات والمواد الكيميائية الموجودة في تلوث الهواء، مثل دخان الخشب تلف أنسجة الرئة بشكل دائم وزيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة. ومن اهم توصيات الدورة النصح باتباع كل ما يمكن من وسائل للحد من التعرض لملوثات الهواء ومضاعفاته على الصحة، وخاصة مرضى الربو والجهاز التنفسي لتجنب تفاقم الأعراض أو نوبات الربو أو التعرض لحالة صحية مهددة للحياة.

بمناسبة يوم الشجرة وتحت شعار شكرا لكل يد زرعت شجرة اقامة شعبة المتابعة والتخطيط في كلية الطب البيطري / جامعة بغداد  بمشاركة عميد الكلية الاستاذ الدكتور حميد علي كاظم وعدد من تدريسي الكلية وطلبتها حملة لغرس مجموعة من الشتلات  في حدائق الكليةعلى هامش هذه الحملة افتتح معرض للوحات الفنية التي تحاكي الطبيعة رسمتها انامل طلبة الكلية

رابط التسجيل و المشاركة

https://forms.gle/vunppaFHkBi4mt1J9

اقام فرع الصحة العامة وبالتعاون مع وحدة التعليم المستمر حلقة دراسية عن اشاعة ثقافة التدوير مع ازدياد القدرات الاستهلاكية في المجتمعات بصورة عامة ستزداد أهمية التدوير كأحد أهم الحلول للاستغلال الأمثل والأقصى لكافة المواد المتوفرة، وستتسع الآفاق لتشمل أشياء لم يكن ينظر إليها تقليدياً بأنها تندرج تحت بند وتوصيف القابلية للتدوير. اذ يعد التدوير ثقافة استهلاكية المقصود منها الاستفادة من جميع العناصر والمكونات المستخدمة من زجاج ورق وغيرها من المواد للاستفادة من اعادة صنعها مرة اخرى فضلا عن تطرق الاستاذ المساعد الدكتورة شهرزاد محمد جعفر الشديدي الى معنى إعادة التدوير وتاريخه واهميته والنصائح التي من الممكن ان تبني هذه الثقافة في المجتمع وهدفت المحاضرة الى تعريف الحضور باحدى طرق الحفاظ على البيئة والاستفادة القصوى من جميع الموارد باعادة صناعتها مرة اخرى وجعل هذه الثقافة أسلوب حياة، في ختام الحلقة الدراسية اوصت الشديدي بالاستغلال الأمثل لكل مادة وكل فكرة وكل شخص، باعتبارهم جميعاً موارد وأصولاً، هو الذي يفرق بين مجتمع مسؤول وواعٍ بالمقارنة مع غيره، ومع الوقت ومع تبني المجتمع لأنظمة وسياسات وتشريعات وسلوكيات تطبق كل ذلك عملياً، سيجني هذا المجتمع ثمرات كل ذلك.