اقامت وحدة شؤون المراة  في كلية الطب البيطري /جامعة بغداد ندوة عن  الطلاق وتاثيره في المجتمع  بحضور عدد من منتسبي الكلية وطلبتها  ه يعرف الطلاق على انه احد التأثيرات الأساسية  في هيكل الأسرة والعلاقات الأسرية حيث يؤدي الطلاق إلى انهيار العلاقة الزوجية وفصل الأبوين، مما يتسبب في تغييرات جذرية في حياة الأطفال وأفراد الأسرة. ويواجه الأطفال صعوبة في التأقلم مع هذه التغييرات المفاجئة وتأثيرها على حياتهم اليومية وعلاقاتهم العاطفية. للطلاق تأثير سلبي كبير على جميع أفراد الأسرة وعلاقاتهم فيما بينهم، فستتأثّر علاقة الآباء والأمهات بأطفالهم، وعلاقة الأخوة ببعضهم، وحتّى علاقة الأجداد بأحفادهم، وستشوب هذه العلاقات العديد من الخلافات، ومن اهم المحاور التي تناولتها الندوة معرفة أسباب زيادة نسب الطلاق فيّ المجتمع ومعرفة الآثار الناجمة عن الطلاق. و معرفة انواع حالات الطلاق فضلا عن تسليط الضوء على الاثار السلبية للطلاق ومدى تاثيرها على الرجل والمراة والابناء ومن ثمة تم التطرق على انواع الطلاق منه الطلاق التعسفي والطلاق الخلعي فضلا عن الطلاق الرجعي ومن اهم توصيات الندوة العمل على عقد الندوات والمؤتمرات عن طريق المؤسسات الاعلامية والدينية من اجل تاهيل الشباب لكلا الجنسين على تحمل المسؤولية زيادة الوعي الديني وارشادهم الى اهم الحقوق الزوجية واحترام الروابط الاسرية ومنها رابط الزواج المقدس

نظمت وحدة تمكين المراة في كلية الطب البيطري /جامعة بغداد محاضرة توعوية بعنوان التحرش في المجتمع الاكاديمي بحضور عدد من منتسبي ومنتسبات الكلية هدفت المحاضرة الى التعرف على أشكال التحرش الواقعة على طالبات الجامعات، بالإضافة إلى معرفة أسباب التحرش في الجامعات ّ ويعرف التحرش داخل الحرم الجامعي على انه انتهاك صارخ ومتعمد لخصوصية الحرم الجامعي للمراة من قبل الرجال سواء بالنظر أو اللفظ ، أو الاحتكاك الجسدي، او تعليقات خاصة بجسدها ، و هذا يسبب إيذاء نفسي و بدني وأخلاقي للطالبة في المكان الذي يجب ان تحس به بالأمان بسبب وجود اكاديميين ويوجد فيه جميع العقول المتعلمة داخل الحرم الجامعي.وتضمنت المحاضرة العديد من المحاور منها انواع التحرش ومنها التحرش الجنسي باللمس و تحرش جنسي باللفظ: التحرش بالملاحقة والتتبع و التحرش بمكالمات هاتفية: ورسائل البريد الإلكتروني، والملصقات، والهدايا، والمواد ذات الطبيعة الجنسية. وتخطي الحدود المسموحة في حين تناول المحور الاخر الى اثار التحرش النفسية والاجتماعية والاسباب الدافعة للتحرش وفي ختام المحاضرة تم عرض مجموعة من التوصيات منها تعديل التشريعات المتعلقة بالتحرش ووضع قوانين وقواعد من أجل ضبط هذه الظاهرة في المجتمعات وتشجيع الحوار حول هذه المشكلة لزيادة الوعي من خلال الحملات الإعلامية والدعائية.و اطلاع الطلبة على الأنظمة والتعليمات الجامعية ووضعها على صفحة الجامعة، وصفحة شؤون الطلبة، وخاصة ما يتعلق منها بالمخالفات والعقوبات التي تتخذ بحق الطلبة المخالفين والخارجين عن السلوك المقبول في الجامعة

 

نظمت  كلية الطب البيطري بالتعاون مع وحدة تمكين المراة  ووحدة النشاط الطلابي حفلا مركزيا بمناسبة اليوم العالمي للمراة بحضور عميد الكلية الاستاذ الدكتور حميد علي كاظم ومعاون العميد للشؤون العلمية والطلبة الاستاذ الدكتور احمد حميد فتح الله  والاستاذ الدكتور محمد ثابت صالح معاون العميد للشؤون الادارية ورؤساء الفروع العلمية ومدراء الشعب والوحدات الادارية وعدد كبير من منتسبي ومنتسبات وطلبة الكلية افتتح الحفل بأي من الذكر الحكيم تلاه  الوقوف دقيقة حداد على ارواح شهداء العراق وبعدها القيت كلمة عمادة الكلية من قبل الاستاذ الدكتور حميد علي كاظم اشاد بالمراة وبدورها في المجتمع وخاصة النساء العاملات ودورهم الكبير في خدمة البلد ومن ثمة كلمة معاون العميد للشؤون العلمية التي اثنى فيها على دور المراة الاكادمية وماتقوم به من عمل يصب في خدمة المسيرة التعليمية  وبعدها كلمة وحدة تمكين المراة القتها الاستاذ المساعد الدكتورة زينب جمال مسؤولة الوحدة تحدثت فيها عن دور وحدة تمكبن المراة وماتقوم به من نشاطات  ثقافية وتوعوية داعمة لها  وقدمت شعبة الاعلام والعلاقات العامة تقريرا عن المراة في الطب البيطري وشاركت الاستاذ الدكتورة عروبة محمد سعيد بقصة نجاحها  والمعوقات التي واجهتها والتي كانت اكبر حافز لنجاحها  وتخلل الحفل العديد من القصائد التي تغنت بالام ومكانتها واختتم الحفل بتكريم مجموعة من النساء العاملات لجهودهم الكبيرة في خدمة  الكلية  وعلى هامش الحفل تم افتتاح معرض  للرسم  نظمته وحدة النشاط  الطلابي  تضمن العديد من الرسومات التي تناولت المراة الفلسطينية  والمراة العراقية

اقامت وحدة التعليم المستمر بالتعاون مع منسقة وحدة تنسيق المراة في كلية الطب البيطري – جامعة بغداد ندوة توعوية بعنوان العنف ضد المراة في التشريع العراقي هدفت  الندوة الى التعرف على الأسباب والدوافع التي تؤدي إلى ظاهرة العنف والتعرف على أشكال العنف ضد المرأة وأنواعه. و تسليط الضوء على ظاهرة العنف الأسري في العراق و معرفة موقف القانون العراقي من العنف ضد المرأة .اذ يعدّ العنف المعنوي ضد المرأة جريمة من شأنها التأثير معنوياً ونفسياً على الضحية؛ فهو يشمل جميع عبارات القدح والذم التي من شأنها أن تنال من كرامة وشرف واعتبار المعتدى عليها، ويشمل كذلك جميع عبارات التهديد بإنزال الضرر بالمعتدى عليها التي من شأنها أن تؤثر في نفسها تأثيراً عميقاً. وبذلك فإنّ له آثاراً مدمرة على صحة ونفسية وعاطفة المرأة التي تمثل نصف المجتمع بصفتها أُمّاً أو أختاً أو زوجةً؛ لا سيما وأنه يعّرض أمن الأسرة واستقرارها للخطر الذي بدوره يهدد كيان المجتمع والدولة على التوالي. وقد عالجت التشريعات القانونية موضوع العنف ضد المرأة، إلّا أن هذه المعالجة جاءت ناقصة وتحتاج إلى الكثير من التعديل، كما أن غالبية الدول لم تشرع قوانين خاصة بالمرأة رغم أهميتها، لذا فقد غدا البحث فيها على هذا النحو حاجة علمية ماسة 

شاركت الاستاذ المساعد الدكتورة زينب جمال مسؤولة وحدة تمكين المرأة في كلية الطب البيطري -جامعة بغداد في الندوة التي نظمتها شعبة تمكين المرأة في جامعة بغداد عن (العنف المستتر وتعنيف المرأة لذاتها ) اذ جاء تنظيم الندوة ضمن حملة 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة بحضور عدد من موظفات وتدريسيات الجامعة . تضمنت الندوة عدة فعاليات منها عرض افلام قصيرة خاصة بتعنيف المجتمع للمرأة وتعنيف المرأة للمرأة في اشارة الى ان المرأة قد لا تتعرض فقط للعنف من قبل الرجل بل حتى من قبل المرأة للمرأة. في الختام ، اكدت الندوة على ان الدين الاسلامي هو اول واكثر من انصف المرأة واعطاها حقوقها وان تعنيف المرأة هي ليست ظاهرة مجتمعية بل انحرافات سلوكية يقوم بها الشخص غير السوي سواء كان رجلا او امرأة ، جاء هذا على لسان المحاضرين في الندوة والمتمثلين بكلية الاعلام ومركز الدراسات الاستراتيجية والدولية ومركز بحوث السوق وحماية المستهلك .

اقامت وحدة تمكين المراة في كلية الطب البيطري- جامعة بغداد وبالتعاون مع وحدة التعليم المستمر ندوة عن دور المراة الجامعية في التنمية المستدامة في بداية الندوة تم التعرف على اهمية التنمية المستدامة في تلبية احتياجات الوقت الحاضر دون الإضرار بقدرات الأجيال المستقبلية على تلبية احتياجاتهم, حيث من اهداف التنمية المستدامة هي استغلال الموارد المتوفرة والتوجه نحو الاستثمارات ,والتطور التكنولوجي ,مواكبة التكنولوجيا العالمية الحديثة كذلك استغلال جميع الطاقات المتوفرة وبانسجام لتعزيز الامكانيات الحالية والمستقبلية لتلبية استمرارية الاجيال الحالية والمستقبلية وبعدها تم التطرق الى دور المرأة لا سيما المرأة ذات المؤهل الجامعي في حث الافراد الاسرة على تطبيق مبادئ التنمية المستدامة فعلى سبيل المثال السير على الأقدام للمحافظة على الصحة أو استخدام الدراجات الهوائية (الصديقة للبيئة) بدلا من السيارات وتحقيق توفيرا ماليا وتحسين الحالة الصحية لافراد الاسرة ويتعدى ذلك إلى الحفاظ على البيئة للأجيال المستقبلية. من خلال تقليل استهلاك الوقود وما يتنج عنه من انبعاث للغازات الضارة .ان المرأة المثقفه ذات المؤهل الجامعي لها الاثر الاكبرفي تحقيق الموازنة بين الأهداف والاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية عند اتخاذ قرار لتلبية احتياجات الاجيال القادمة في المستقبل. وفي ختام الندوة اوصت بتنفيذ خطط التنمية المستدامة 2015-2023 تكون من خلال استثمار الفرص المتاحة للمرأة ذات المؤهلات الجامعية والوقوف على أهم الثغرات والفجوات لاظهار أهمية دور المرأة في مجال التنمية والمحافظة على الموارد المتاحة واعادة استغلالها وتقليص الفوارق بين الجنسين وحسب الفئات العمرية وبصورة يعول عليها في المستقبل .

برعاية السيد عميد كلية الطب البيطري – جامعة بغداد الاستاذ الدكتور حميد علي كاظم وباشراف منسقة وحدة تمكين المراةالاستاذ المساعد الدكتور زينب جمال وبحضور عدد كبيرمن تدريسي وطلبة الكلية وبمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة

القيت صباح اليوم محاضرة توعوية تثقيفية بعنوان  العنف ضد المراة  بين الواقع  والتشريع  حاضر فيها كل من القانونية المدرس اميرة موسى والقانونية المدرس رنا ياسين في بداية المحاضرة تم تعريف العنف على انه سلوك أو فعل موجّه إلى المرأة يقوم على القوة والشّدة والإكراه، ويتسم بدرجات متفاوتة من التمييز والإضطهاد والقهر والعدوانية، ناجم عن علاقات القوة غير المتكافئة بين الرجل والمرأة في المجتمع والأسرة على السواء، والذي يتخذ أشكالاً نفسية وجسدية متنوعة في الأضرار.

وبعدها تطرقت المحاضرة  الى الاضرار التي. تقع  على المراة  التي ستكون  ضحية تفقد إنسانيتها التي هي هبة الله، وبفقدانها لإنسانيتها ينتفي أي دور بنّاءٍ لها في حركة الحياة. . إنَّ العنف على تنوع مصادره كالعنف الشخصي والمنزلي وعنف العادات والتقاليد الخاطئة وعنف السلطة وعنف الحروب.. يتطلب تشريعات قانونية وثقافة مجتمعية تحول دون استمراريته لضمان تطور المجتمع بما في ذلك الحق في اللجوء لسبل الإنصاف والتعويض القانوني، والحصول على التعليم والرعاية الصحية، والحماية من الدولة ومؤسسات المجتمع المدني. ومما تقدم ندعو المشرع العراقي باستعراض وتقييم وتنقيح للقانون الجنائي العراقي والقانون المدني ، كي يضمن تحريم جميع أفعال العنف المرتكبة ضد المرأة، أو لاعتماد تدابير لهذا الغرض إن لم يتيسر القيام بذلك

 

لما توليه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ورئاسة جامعة بغداد من اهمية خاصة للمراة ودورها في المجتمع وبالتنسيق مع عضو ارتباط الكلية بوحدة تمكين المراة في جامعة بغداد   اقام فرع الصحة العامة وبالتعاون  مع وحدة التعليم المستمر محاضرة توعوية تثقيفية تناولت العنف ضد المراة اسبابه واثاره وحلول هذه الظاهرة التي تفشت في المجتمع في الانة الاخيرة اذ بدات الندوة بعبارات تعريفية عن المراة التي تعد نصف المجتمع، وتلد النصف الاخر، سعادتها تعني سعادة الاسرة، وسعادة الأسرة هي سعادة المجتمع بأسره. لذا من الضروري متابعة ودراسة أهم العقبات التي تقف سدا منيعا أمام حرمان النساء من نيل حقوقهن، والتمتع بكرامتهن. وهذا ما نحاول تقديمه خلال هذه الندوة وذلك من خلال معرفة أهم الأسباب التي تؤدي إلى تعنيف المرأة، وتحديد أشكال وصور العنف الممارس ضدها، وكذلك الوصول إلى أهم الاستراتيجيات التي ينبغي أن تتبع لضمان الحصول على بيئة محفزة تمنع الوصول للمرأة والاعتداء عليها.

تعد ظاهرة العنف ضد المرأة من أخطر الآفات الاجتماعية التي تجتاح مجتمعات العالم ولا سيما مجتمعنا العربي. وصار العنف ضد المرأة ظاهرة اجتماعية تعكس الجانب الإنحرافي المهدّد للبنية الاجتماعية للأسرة والمجتمع، خصوصاً أن الأضرار الجسيمة التي تلحق هذه الظاهرة سواء على المستوى النفسي أو الجسدي أو الاجتماعي تهدّد أمن المجتمع وطمأنينة أفراده.

ومن جانب اخر تطرقت المحاضرة  الى التعرف على  الحلول والصيغ المقترحة للحد والقضاء على العنف ضد المراة كوضع قانون شامل ومتكامل يحمي المرأة من العنف والعدوان وتمثيل سياسي أوسع للمرأة تمكين وتدريب المرأة بالإضافة الى دور الاعلام والفن في القضاء على العنف ضد المرآه من خلال إيصال صورة واضحة لمختلف الاطياف والطبقات الاجتماعية. القت المحاضرة كل من ا.م.د. تمارة ناطق داود وا.م.د. زينة صائب

اقامت وحدة تمكين المراة في جامعة بغداد وبالتعاون مع منسقية الوحدة  ووحدة التعليم المستمر  في كلية الطب البيطري المحاضرة التوعوية الموسومة المراة المتميزة  في التعليم العالي والبحث العلمي اذ القيت المحاضرة من قبل  ا.م.د. سناء  عبد العزيز من فرع الامراض وامراض الدواجن والحاصلة على اعلى  h-Index  ولديها براءة اختراع  اذ تحدثت عن مسيرتها العلمية وكيفية حصولها على هذا التقييم  في المستوعبات العالمية  مقدمة خلاصة قيمة  عن جهودها العلمية

بمناسبة اليوم العالمي للمرأة في الثامن من آذار أود أن اقدم اجمل آيات التهاني والتبريكات والوقوف تحية وإجلالا للمرأة العراقية ، الأم والزوجة والأخت والابنة التي قدمت الابن والزوج والأخ شهيدا لنبقى نحن ويبقى بلدنا العراق بخير دائما وأبدا. اليوم من حقنا ان نفتخر بالمرأة العراقية ، وبتلك النماذج المشرفة ، والعلامات المضيئة من الرموز النسائية في ام الجامعات العراقية جامعة بغداد ، فالمرأة العراقية كانت ولاتزال حالة فريدة تحمل بين طياتها البسيطة تفاصيل عظيمة، فهي صاحبة الحنان المتدفق الذى يحمل الدفء والأمان، وقوة الإرادة والإصرار، التي جعلت منها أيقونة متفردة في مسيرة العمل الاكاديمي والوطني والإنساني. المرأة العراقية اليوم تتصدر، الصفوف في مشاريع البناء والتطوير في جميع مجالات الحياة. إذ كان للجهد النسوي في جامعة بغداد دوراً أساسياً في ما تحقق الجامعة من نجاحات ، وتوج هذا النجاح فيما نراه اليوم من تبوء المرأة مناصب قيادية على المستويين الأكاديمي والإداري في مختلف مفاصل الجامعة. إن الواجـــب الوطني والمسئولية تحتم علينا اليوم أن نحث الخطى في تمكين المرأة العراقية ، والحفاظ على حقوقها ووضعها في المكانة التي تليق بقيمتها وقدراتها وتضحياتها على مدار التاريخ، التزاما بقيم العدالة والمساواة، وإعمالا لما جاء به الدستور من مبادئ تكافؤ الفرص، وما كفلــه للمــــرأة مـن حقــــــوق. كل عام والمرأة العراقية بألف خيرا…… أخوكم/ أ. د منير حميد السعدي رئيس جامعة بغداد