شهدت قاعة بغداد عرض و مناقشة أطروحة الدكتو راه للطالبة (اريج كامل مهدي) في كلية الطب البيطري فرع (الجراحة والتوليد) يوم الاحد الموافق 2018/4/15. والموسومة :-
دراسة مقارنة حول كفاءة غشاء تامور القلب والنسيج الغشائي لمثانة الأبقار في إعادة بناء الفتوق البطنية في ذكور الماعز
هدفت هذه الدراسة لتقييم تأثير غشائي التامور والمثانة البولية اللاخلوية البقرية على شفاء فتوق جدار البطن الكبيرة في الماعز العراقية. تحت تأثير التسكين والتخدير الموضوعي, تم استحداث فتوق جدار البطن الوحشية (قياس10 سم ×8 سم) في 24من ذكور الماعز العراقية. استنادا إلى طريقة علاج هذه الفتوق, قسمت حيوانات التجربة عشوائيا إلى مجموعتين رئيسيتين متساويتين (12حيوان/ مجموعة). في مجموعة A تم علاج الفتوق بطريقة ال (Onlay implantation) لغشاء التامور البقري منزوع الخلايا بعد مرور أربعة أسابيع على استحداث الفتوق البطنية, في حين تم في المجموعة B علاج الفتوق بنفس طريقة العلاج في المجموعة A ولكن باستخدام غشاء المثانة البولية البقري منزوع الخلايا. تمت متابعة التغييرات سريريأ, بالأمواج فوت الصوتية ,جزيئيا, ونسجيا مرضيا طول مدة 16 أسبوع لتقييم عملية شفاء الفتوق وإعادة بناء جدار البطن.
أظهرت المتابعة السريرية بعد استحداث وعلاج الفتوق وجود مضاعفات صحية ثانوية بسيطة في كلا مجموعتي المعالجة تمثلت بوجود التورم والحرارة والألم الموضعي والتي زالت تدريجيا خلال مدة أسبوعين. بينما اظهر الفحص بالأمواج فوت الصوتية مرتين أسبوعيا طول فترة الدراسة اختفاء فتوق جدارالبطن الوحشية في جميع حيوانات التجربة نهاية مدة الدراسة. حيث اظهرت ان الفتوق المعالجة بغشاء المثانة البولية قد حسنت المدد الخلوي و ترسب الكولاجين في منطقة زراعة الأغشية, بينما التحسن في المدد الوعائي كان أفضل في الحيوانات التي عولجت باستخدام غشاء التامورالبقري.
أثبتت هذه الدراسة استنادا الى نتائج المتابعة السريرية, الأمواج فوت الصوتية, الجزئيئة والنسجية المرضية إن الزراعة الموضعية لأغشية المثانة البولية للأبقار قد سرعت وحسنت من شفاء فتوق جدار البطن الكبيرة بمستوى أفضل من تلك المعالجة بغشاء التامور البقري, بالإضافة إلى عدم تسجيل أية استجابة مناعية معكوسة من قبل الجسم طول فترة الدراسة بالرغم من مصدر الزرعات.
وجرت المناقشة في أجواء علمية ونقدية وتمحيص للدراسة متميز بيّن فيه الأساتذة الجوانب المضيئة في هذه الدراسة المتميزة، وقاموا بتصويب جوانب منها،…….الف مبروك .
