ضمن أفضل التصنيفات العالمية
جامعتنا أحسن واعرق الجامعات العالمية
اثرَ هذا النجاح الكبير والانتصار العراقي الهائل تلقت جامعتُنا كمَّاً هائلاً من البرقياتِ والتهاني، لهذا الانتصار الكبير، وكان موقعُ جامعةِ بغداد الالكتروني قد اكتظَّ بمجموعةٍ كبيرةٍ من التهاني و التبريكات لرئيس الجامعة على دورهِ الفاعل في انتشال الجامعة وتطويرها، ليرتقي العلمُ بالجامعةِ ويزدهرُ في مجالاتٍ شتى، ومن الجدير بالذكر أنَّ الخطةَ الالكترونيةِ والإستراتيجيةِ التي رَسَمَهَا رئيسُ الجامعةِ في نيل هذهِ المراكز المتقدمةِ، وضعت بعدَ استكمالهِ كافة التدابير والإصلاحاتِ الهائلةِ في الجامعةِ، والتي يمكنُ الإطلاعُ عليها عبرَ الموضوع الذي نُشِرَ في الموقع الالكتروني خلال لقائهِ في 21-11-2010بمجموعةٍ من خبراءِ ومهندسي و مختصي جامعةِ بغداد في المجال الالكتروني، والذي نرفقُ طياً الرابط لهذا الموضوع ونعيدُ عرضَهُ للقراءِ للاطلاع على ما قامت به الجامعةُ من ثورةٍ الكترونيةٍ متكاملةٍ في مجال التعليم والتطوير العلمي والأكاديمي.
للاطلاع اضغط على رابطِ الموضوع المنشور في الموقع الالكتروني:
http://www.uobaghdad.edu.iq/articleshow.aspx?id=51
جامعة بغداد في مشروع الكتروني عالمي
وكانَ رئيسُ جامعةِ بغداد قد رَسَمَ وخطَّطَ لمزيدٍ من التدابير والخطواتِ في تحقيق نمطٍ جديدٍ في التعامل والنشر والتنافسِ لتحقيق أرقى المستوياتِ على الصعيدين العلمي والإداري في الجامعةِ، وبذاتِ الوقتِ لتعميم ظاهرةِ الاستخدام الإلزامي للتكنولوجيا الالكترونية التي تبدو متخلفةً في المجتمع العراقي جرَّاء المعاناتِ السابقةِ، في ضوءِ توجيهات رئيس الجامعة في اجتماعٍ موسعٍ للخليةِ العلميةِ التنفيذيةِ للمنظومةِ الالكترونيةِ، والتي ستعملُ على تحقيق كل ما خطَّطَ لهُ في رئاسةِ الجامعةِ لمحاربةِ الأميةِ الالكترونيةِ التي قد تُمثِّلُ نسبةً تفوقُ 90% في العراق، حيثُ ستنطلق هذه المنظومة من الجامعةِ الأم بغداد، ومن ثمَّ ستعممُ في سائر الجامعاتِ العراقيةِ ذلكَ أنَّ جامعةَ بغداد هي الجامعة الأكبر والأكثر خبراتٍ علميةٍ لتكونَ القدوةَ لسائر الجامعاتِ ، وهو ما يجعلُ الجامعات العراقية تقتدي بها، وكانَ السيدُ رئيس الجامعة قد عَقَدَ هذا الاجتماعَ في مركز الحاسبةِ الالكترونيةِ التابع لجامعةِ بغداد، وقد حضرَهُ مديرُ مركز الحاسبة الأستاذ الدكتور غسان حميد مجيد وأمينُ مجلس الجامعة الدكتور باسم العبدلي ومجموعةٌ من الخبراءِ والمهندسين في مجال الهندسةِ الالكترونيةِ و الجرافكس والتنظيم الإداري إضافةً إلى مشرفين في اللغتين: العربية والانجليزية، وقد ناقشَ الدكتور موسى جواد الموسوي كافة الجوانبِ التفصيليةِ لهذهِ المنظومةِ (الديجيتال) التي قد تبدو أنَّهَا موقعٌ الكتروني سينطلقُ لنشر أخبار الجامعةِ، إلا أنَّها محركٌ علميٌ وإداريٌ جديدٌ سيقومُ بنهضةٍ أكاديميةٍ محققةٍ، ذلكَ أنَّ الدارسات العلميةِ والمتابعاتِ المستمرةِ لرئاسةِ جامعةِ بغداد قد رَسَمَت هذهِ المنظومةَ وربطتها بمجموعةٍ من القراراتِ و الايعازاتِ الرسميةِ لكافةِ الكلياتِ والمعاهد والتشكيلاتِ في جامعةِ بغداد، ووضعت آلياتٌ الكترونيةٌ جديدةٌ غيرَ قابلةٍ للسهو أو الخطأ ليكونَ العملُ عملاً مؤسساتياً 100% من غير الحاجةِ إلى متابعةٍ أو رقابةٍ نمطيةٍ، حيثُ أوعزَ رئيسُ الجامعةِ بان تقوم الكلياتُ كافةً بتحديثِ بياناتِها وبشكلٍ دوري مستمر، ويكونُ التعاملُ مع العديدِ من البياناتِ الأساسيةِ والرئيسةِ لتلكَ المؤسسات من خلال نشرها في هذهِ المنظومةِ والتي ستكونُ متاحةً للجميع من خلال تصفحِها بشكلٍ يومي ليكتشفَ حجمَ التطور أو الانجاز المستمر، ومن ثمَّ ستكونُ الرقابةُ ذاتيةً دونَ الحاجةِ إلى المتابعةِ أو الكشفِِ عنها، لكونِها ستظهرُ أي إخفاقاتٍ آلياً – لا قدَّرَ اللهُ -، وكذلكَ ستحققُ هذهِ المنظومةُ الالكترونيةِ وعبرَ استخداماتِها توجيهاً جديداً بل وتحفيزاً للتنافس بينَ الكلياتِ والمعاهد أو التشكيلاتِ كافةٍ . وقد أوعزَت رئاسةُ الجامعةِ بالتنسيق والتعميم على كافةِ مرافق الجامعةِ من غير استثناءٍ وذلكَ لتفعيل الاستخداماتِ والتوعيةِ الالكترونيةِ، حيثُ أصدرَت رئاسةُ الجامعةِ عدداً من التعليماتِ المركزيةِ في التعامل والتفعيل للمنظومةِ (الديجيتال) ليكونَ تعاملاً رسمياً، وذلكَ كي تحققَ نشاطاً فعلياً ملزماً في الاستخدام الأنسبِ مع التكنولوجيا الرقميةِ. ولا شكَ في أنَّ مثلَ هكذا موقف يحتاجُ إلى مواكبةٍ سريعةٍ للالتحاق بالركبِ العالمي الذي تقدَّمَ ووَثَبَ وثبات كبيرةً في حقل الوعي الالكتروني، وهذهِ المواكبةُ لا يمكن أن تتحققَ ما لم تكن هناكَ آليات فعالةٍ تحفزُ على الاستخدام والامتثال للواقع الديجيتال، من هنا اتَّخَذَ رئيسُ جامعةِ بغداد وبالتشاور مع خبراءِ جامعةِ بغداد مجموعةً من القراراتِ التي تُلزمُ كافةَ المعنيينَ في استخدام التكنولوجيا الرقميةِ، على أن لا تتعارضَ مع رصانةِ النهجين العلمي والإداري المتميزين، حيثُ كانت هذه القراراتُ مراعيةً للعديدِ من الأمور التي تجنبُ أي معوقات في العمل، حيثُ ألزمت الجامعةُ كافة مؤسساتِها العلميةِ بالتعامل الرسمي مع الموقع الكتروني للجامعةِ ونشر كافة بياناتِها التي ستشملُ عدداً هائلاً من التعليماتِ والمصادر والمراجع للمتعاملين مع المؤسساتِ الخاصةِ بالجامعةِ من طلبةٍ وتدريسيين وموظفين، ذلكَ أن الجامعةَ قد رَسَمَت خطةً مسبقةً لتأسيس قاعدةٍ منهجيةٍ (ديجيتال) في توفير المستلزماتِ الالكترونيةِ كافة ، بل إنَّ الجامعة قد نظَّمَت الدورات التدريبيةِ الخاصةِ بالكومبيوتر للموظفين والتدريسيين في الجامعةِ، وأنَّهَا قد نوَّهَت ومنذُ مدةٍ طويلةٍ بالأهميةِ لنشر هذهِ الثقافةِ، وقد آن الأوان لأن تؤكدَ الجامعةُ على إلزاميةِ هذهِ التعليماتِ في الاستخداماتِ والتدابير لتكونَ دستوراً إدارياً وعلمياً جديداً في التعاملاتِ والنشر والتثقيفِ الالكتروني في ذاتِ الوقتِ، وكانت رئاسةُ الجامعةِ قد وضَّحَت الصورةَ والرؤيا المستقبليةِ للجامعةِِ لأن ترقى جامعةُ بغداد في مصافِ الجامعاتِ العالميةِ الرصينةِ . ركَّزَ رئيسُ الجامعةِ على هذا الجانبِ خلالَ الاجتماع الموسع في مركز الحاسبة الالكترونيةِ من أن الجامعة قد رَسَمَت هذه الصورةَ بعدَ أن أجرَت عدداً كبيراً من التبادلاتِ الثقافيةِ والدراساتِِ المستفيضةِ في الحفاظِ على المستوى العلمي الرصين للجامعةِ، لتحقيق مزيدٍ من الانجازاتِ العلميةِ، فقد أوفدت الجامعةُ عدداً كبيراً من التدريسيين والطلبةِ بغية التواصل والمواكبةِ مع الجامعاتِ العالميةِ الرصينةِ، وهو ما أشارَ إليهِ رئيس الجامعةِ من أنَّ الأوانَ قد حانَ لنقطفَ ثمارَ تلكَ التبادلاتِ الثقافيةِ والبعثاتِ والدوراتِ التدريبيةِ خارج العراق، لتحقيق الوعي الالكتروني، حيثُ كانت الجامعةُ قد أوفدت الكثيرَ من الخبراءِ والتدريسيين لتحقيق هذا الحلم الأكاديمي، وكانت رئاسةُ الجامعةِ قد خطَّطَت لتحقيق هذه الثورة الالكترونيةِ في محاربةِ الجهل والتخلفِ الالكتروني بعد أن قامت بدراسةِ الواقع الالكتروني للتشكيلاتِ كافةً في جامعةِ بغداد، لتوعزَ من جديدٍ بإجراءِ تدابير مدروسةٍ في تعميم هذا الاستخدام النموذجي للماكينةِ الديجيتال التي ستحققَ وثبةً تاريخيةً للعمل والانجاز العلمي في الجامعة، وقد وجَّهَ السيدُ رئيسُ الجامعة مدير قسم الدراسات والتخطيط لوضع هيكليةٍ إداريةٍ لوحدةِ الموقع الالكتروني التي سيكونُ مقرُها في رئاسةِ جامعةِ بغداد بالجادريةِ لترتبطَ بها كافة الكليات والمعاهد من خلال مندوبين يرتبطون إدارياً بينَ إدارةِ الموقع ودوائرهم في الكلياتِ والمعاهد وسائر التشكيلات، لتكونَ المسؤولية مشتركةً في متابعةِ البياناتِ العلميةِ والإداريةِ التي ستظهرُ علناً في الموقع الالكتروني الخاص بالجامعة، والذي سيكونُ بوابةً الكترونيةً ضخمةً تستوعبُ الكليات والمعاهد والمراكز البحثيةِ والمديريات وسائر التشكيلاتِ الخدميةِ في الجامعةِ كافة، وستكونُ أيضاً باللغتين العربية والانكليزية ليتاح للجميع الاستفادةُ من هذه المنظومةِ التي ستشكلُ بالإضافةِ إلى ذلك ثورةً اتصاليةً و بؤرةً خدميةً للأستاذ والطالبِ والموظفِ في جامعةِ بغداد، وبهذا الصددِ وجَّهَ رئيسُ الجامعةِ بإعطاءِ الأساتذة الحرية التامة في كتابةِ المعلوماتِ التي يرغبونَ بنشرها كالبحوثِ أو السيرةِ الذاتيةِ أو نتاجاتِهم الإبداعيةِ أو نشاطاتِهم وبمساعدةِ الجامعةِ، لتعملَ هذه المنظومةُ على توفير كافة ما يلزم المعنيين من معلوماتٍ وبياناتٍ وذلكَ لتحقيق مكسبَ اخرى في سرعةِ الانجاز وكسبِ الوقتِ والجهدِ، حيثُ أن هناكَ كثيراً من الطموحاتِ التي يمكنُ أن تحقَّقَها المنظومةُ الالكترونية للطلبةِ والتدريسيين والمراجعين والمنتسبين للجامعةِ من غير معاناةٍ أو جهدٍ يبذلوهُ من جراءِ المجيء للجامعةِ شخصياً، بل أنَّ المنظومةَ ستختصرُ مزيداً من الجهدِ لارتباطِ بعضها ببعض ليسَ فقط في رئاسةِ جامعةِ بغداد بالجادريةِ بل في مجمعاتِ الجامعةِ الأخرى كالتي في مدينةِ أبي غريب أو مجمع باب المعظم أو الوزيرية، لتكونَ بذلكَ رابطاً الكترونياً للجميع وفي اتصالٍ خدمي موحدٍ يحققُ وفرةً في المكاسبِ بالجهدِ والوقتِ والانجاز و السرعةِ