برعاية السيد رئيس جامعة بغداد الأستاذ الدكتور منيرحميد السعدي المحترم

 وبأشراف عميد كلية الطب البيطري أ. د. حميد علي كاظم المحترم

عقد فرع الطب الباطني والوقائي البيطري و وحدة التعليم المستمر بالتعاون مع معهد الأمراض الأستوائية والصحة العامة السويسري/ جامعة بازل- سويسرا وضمن سلسلة محاضرات الصحة الواحدة, المحاضرة الخامسة بعنوان:- مرض داء المشوكات (ألأكياس المائية) بمنظور الصحة الواحدة ، ألقاها عبر المنصة الألكترونية، الاستاذ الدكتور جاكوب زنتاك (جامعة بازل السويسرية)، والأستاذ الدكتورة أثمار خضير عباس (كلية الطب البيطري/ جامعة بغداد) وألأستاذ المساعد الدكتور مولود عباس علي الغريباوي والمدرس الدكتور سرهد سعد النجار (جامعة بغداد). تضمنت المحاضرة التأكيد على الأرتباط الوثيق بين صحة الأنسان وصحة الحيوان وصحة البييئة لمواجهة التحديات الكبيرة التي تهدد الأمن الصحي العالمي والأقليمي والمتمثلة بأنتشار العديد من الامراض المشتركة ومنها مرض داء المشوكات، وهو مرض طفيلي خطير ومشترك لما يسببه من خسائر اقتصادية فادحه بالثروة الحيوانية نطرا لأصابة الحيوانات بالهزال العام واتلاف الأعضاء المصابة. أما بالنسبة لللأنسان فهي تشكل مرضا خطيرا وذلك لأصابتها الأعضاء المهمة مثل الكبد والرئتين والأمعاء والعظام وحتى الدماغ في بعض الأحيان واذا عرفنا بأته لا يوجد علاج ناجح سوى العلاج الجراحي والذي قد يشكل خطورة على المريض بسبب خطورة أنفجار الكيس المائي والذي يؤدي الى انتشار الأصابة بشكل واسع وقد يكون مميتا ومن هنا تنبع خطورة هذا المرض. تنتقل الأصابة للأنسان بطريقتين غير المباشرة من خلال الخضراوات غير المغسولة جيدا, أو الماء والأواني الملوثة ببراز الكلاب المصابة أو بالطريقة المباشرة عن طريق اليدين بملامسة وملاعبة الكلاب المصابة ولعقها للأيدي ويشاهد ذلك خاصة عند الاطفال ولدى الرعاة ومربي الحيوانات. وينتشرالمرض في المناطق الريفية والزراعية والبلدان التي يستعين سكانها في رعي الأغنام بالكلاب لحراسة حيواناتهم وكذلك في المدن التي تتواجد بها نسبة كبيرة من الكلاب السائبة وباقي الفصيلة الكلبية’. بناءً على ما تقدم اصبح لزاماً أن يتم التعامل مع هذا المرض بشكل فعال وتظافر الجهود من خلال تطبيق مفهوم ما يعرف بالصحة الواحدة، وهو نهج تعاوني متعدد القطاعات والتخصصات يعمل على المستويات المحلية والوطنية والإقليمية والعالمية. وأكد المحاضرون على أن تحقيق مفهوم الصحة الواحدة يتطلب تفعيل التعاون المشترك بين الوزارات المعنية بالسيطرة على هذا المرض ووضع خطط مشتركة وتشريعات تسهم في الحد من انتشاره والسيطرة عليه من خلال التوعية الصحية لتجنب اصابة الانسان وذلك بغسل الخضار والفواكه التي تؤكل نيئة والايدي بصورة جيدة و مراقبة بيطرية للمجازر ومنع ذبح الحيوانات خارجها، وأتلاف أو احراق الأحشاء المصابة وعدم دفنها لأن الكلاب تقوم باخراخها وتناولها, وأبعاد الكلاب عن أماكن الذبح, معالجة الكلاب المصابة بمضادات الديدان. وشارك في المناقشات الدكتور ريبوار باهر أحمد/ جامعة السليمانبة الذي وضح مهام و واجبات الدوائر ذات العلاقة بالصحة للوقاية من هذا المرض والسيطرة عليه

Comments are disabled.