شهد فرع الأمراض و أمراض الدواجن في كلية الطب البيطري/ جامعة بغداد مناقشة رسالة الماجستير الموسومة (تأثير الخصائص المبيدة للفطريات لجسيمات النحاس النانوية المغلفة بمستخلص النعناع كمضاد لمرض عفن الماء في Cyprinus carpio L.) للطالبة سراب وهاب حسون.

هدفت الدراسة الى تقييم النشاط المضاد للفطريات لجسيمات النحاس النانوية المغلفة بالنعناع (M-CuNPs)  ضد saprolegnia  spp. في أسماك الكارب الشائع.

أجريت الدراسة الحالية في مختبر أمراض الأسماك في كلية الطب البيطري/جامعة بغداد، تم تحضير المادة النانوية وأجريت عليها الفحوصات التالية (FTIR, SEM, EDX, X-(ray حيث تم الحصول على جزيئات نانوية بحجم ((11-34 نانوميتر. غلفت الجزيئات النانوية بمستخلص النعناع المائي بنسبة 1:6))، وزعت 120 سمكة كارب عشوائيا وتمت أقلمتها لمدة أسبوعين, قبل بدأ التجربة وزعت  الأسماك الى ست معاملات (10 سمكة/مكرر) مصابة بالفطر(2*104) وتم علاجها كالتالي: المعاملة الأولى والثانية ( T1, T2) أعطيت التراكيز (10,20)ملغم/لتر على التوالي لمدة ساعة من M-CuNPs, المعاملة الثالثة T3 كانت كبريتات النحاس التجاري بتركيز 0.5)) ملغم/لتر لمدة نصف ساعة والمعاملة الرابعةT4 عولجت بمستخلص النعناع المائي تركيز (100)ملغم/لتر. مجموعتان سيطرة ( بدون أصابة وبدون علاج C-) و (أصابة بدون علاج C+). بعد 14 يوما من الإصابة والعلاج تم أجراء فحوصات الدم والفحوصات الكيموحيوية والفحص النسيجي (الغلاصم والجلد) ودراسة العلامات السريرية ومعدل البقاء.

أظهرت فحوصات الدم فروقات معنوية بين المجموعات المعالجة ومجموعات السيطرة   (p≤0.05)، أظهر الفحص النسيجي أنواع مختلفة من التغيرات في خياشيم الأسماك المصابة كأرتشاح الخلايا وانفصال الخلايا الظهارية والنخر في الصفائح الأولية كانت هذه التغيرات أقلها في T2، أما التغييرات في الجلد ارتشاح الخلايا أحادية النواة مع وذمة التهابية جلدية ونخر لظهارة البشرة في حين لم يلاحظ أي تغييرات مرضية واضحة في المعاملة الأولى والثانية.

 استنتجت الدراسة أن جسيمات النحاس النانوية المغلفة بالنعناع هي منتجات صديقة للبيئة، وكان أعلى معدل بقاء لوحظ في المعاملة الثانية 20 ملغم/لتر.

 

 

Comments are disabled.