فلتفخر كل أمهاتنا بما حملت أرحامهن الطاهرة من نطف أصبحوا رجال شجعان يرفضون الظلم ويدافعون عن العراق وشعبه ومن شماله إلى جنوبه وبغض النظر عن العرقية والمذهبية بل كان جهادهم البطولي هو جهاد شريف ومنزه من كل الشوائب بل كان خالصاً لوجه الله سبحانه وتعالى وما كان لله فهو ينمو ويبقى وقد أشار إليه الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه إذ يقول {وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ}.[آل عمران : 126] ويبقى العراق هو مولد للأبطال  ولا يفتأ إلا أن يترك بصمته في التاريخ الإنساني  ويكون عامل مهم في تشييد الحضارة البشرية وها أنتم أحبتي الأبطال تقومون بهذه المهمة والتي قبلها كان شرف أجدادكم من سومر إلى آشور وبابل وغيرها قد بنوا الحضارة وعلموا البشرية القراءة والكتابة ولتكون صروح مهمة في الحضارة الإنسانية وأنتم تعيدون هذا التاريخ في تعليم البشرية ماهو معنى رفض الظلم وعدم مهادنة الطغاة وتسطير ملاحم البطولة والكبرياء والشموخ مستلهمين ذلك من بطولات الأمام علي وكبرياء وشموخ الحسين وعزم وإيثار العباس وشجاعة علي الأكبر(صلوات الله عليهم أجمعين) وأنصار أبي عبد الله المنتجبين. وأوجه رسالتي هذه إلى ساسة وقادة عراقيين عندنا حملوا هموم العراق وشعبه منذ نعومة إظفارهم وهم قد عجنوا النضال في دمهم وضمائرهم وتصدوا لكل إشكال الانحراف والاعوجاج في عراقنا وهذا ليس لأني انتمي لأي من أحزابهم ولكنها كلمة الحق التي يجب إن تقال

                         

                         

                         

                        

                        

                       

               


         

Comments are disabled.