شهد فرع الصحة العامة البيطرية في كلية الطب البيطري / جامعة بغداد مناقشة رسالة الماجستير الموسومة ( دراسة وبائية حول دواء المقوسات في القطط وفي الاشخاص الاصحاء والمتعاملين مع القطط في محافظة الانبار ) للطالب صلاح الدين محمد صادق . تضمنت هذه الدراسة عدة معايير أولاً، دراسة مسحية عن داء المقوسات في بعض المناطق في محافظة الأنبار، وقد تم ذلك باستخدام الأدوات الرئيسية لطرق التشخيص وهي التلازن الفحص السريع (لاتكس)، المجهر الاعتيادي، متداخلة تفاعل البوليميراز المتسلسل، تفاعل البوليميراز المتسلسل في الوقت الحقيقي. أما المعايير الثانية محاولة للحصول على العلاقة بين البشر ووجود أو عدم وجود القطط. والمعيار الثالث هو المقارنة بين الأدوات الأربعة المستخدمة في طرق التشخيص من خلال دراسة 200 عينة من دم النساء، حيث تم إخضاع هذه العينات لاختبار التلازن الفحص السريع (اللاتكس) وتفاعل البوليميرز متداخلة، في الوقت الحقيقي).
أظهرت نتائج هذه الدراسة إيجابية في اختبار اللاتكس في 48 عينة من 200 وكان تفاعل البوليميراز المتسلسل المتداخل 60 عينة من 200 وPCR في الوقت الحقيقي 77 عينة من 200. بالإضافة إلى ذلك تم جمع ٩٢ عينة من براز القطط وتعريضها للطفو المجهري المباشر وPCR متداخلة وفي الوقت الحقيقي).
وأظهرت نتائج هذه الدراسة أن 7 عينات من 92 كانت إيجابية في الفحص المجهري، في PCR المتداخل 55 كانت العينات من 92 و80 عينة ثفاعل البوليمريز في الوقت الحقيقي من أصل 92 إيجابية أيضًا. وبحسب التحليل الإحصائي، لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين النساء الذين يمتلكون قططًا ولا يمتلكون قططًا. ومع ذلك، هناك علاقة قوية بين انتشار المرض في القطط الضالة والقطط الأليفة، كما يتضح من أعلى مستويات الإصابة الموجودة في القطط الضالة والتي تصل إلى 100٪ في القطط الضالة باستخدام اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل في الوقت الحقيقي. أما المعيار الرابع فقد أظهر دقة تقنية تفاعل البوليميراز المتسلسل في الوقت الحقيقي كأداة للتشخيص تفوق جميع الأدوات المستخدمة الأخرى مثل طريقة تفاعل البوليميراز المتسلسل المتداخل واللاتكس وطريقة التطويف المجهري.
فيما يتعلق بمناطق الدراسة، سجلت جزيرة الرمادي معدل إصابة (55.35٪) بواسطة تفاعل البوليميراز المتسلسل في الوقت الحقيقي والذي يبدو أنه أعلى منطقة إصابة بداء المقوسات ويأتي بعد ذلك في مدينة الرمادي، الفلوجة، وآخر هيت.
أستنتجت هذه الدراسة أن من بين المشاركين في الدراسة الذين تجاوزوا الأربعين من العمر واستخدموا اختبار اللاتكس معهم كان (45.83٪) منهم أكثر فاعلية في الإصابة بداء المقوسات، وبالنسبة لأولئك المشاركين الذين كانت أعمارهم أقل بين (20-30) سنة كانت ذات قيمة إحصائية أعلى للمرض.