شهد فرع الأمراض وأمراض الدواجن في كلية الطب البيطري / جامعة بغداد مناقشة رسالة الماجستير الموسومة (دراسة التغيرات المرضية والمناعية بعد الاصابة التجريبية ببكتريا Proteus mirabilis في الفئران ) للطالب نمير عبدالزهرة داود.
هدفت هذه الدراسة دراسة التغيرات المناعية والمرضية النسيجية باستخدام مستضدات محضرة من بكتريا (Proteus mirabilis) الحية. تضمنت هذه الدراسة تقسيم ستين فأرًا بالغًا إلى أربع مجموعات: G1 (العدد = 10) كعنصر تحكم سلبي. المجموعة G2 (العدد = 10) تم اعتبارها كعنصر تحكم إيجابي حيث تم اصابتها بـبكتريا Proteus mirabilis بجرعة (1×106 CFU/ml) تحت الجلد. بينما تم تحصين الفئران في المجموعة G3 (العدد=20) بـ 0.2 ml من PCFAgs تحت الجلد في اليوم صفر ، تم تعزيز التحصين مرة اخرى في اليوم 14 بنفس الجرعة تحت الجلد، في اليوم 28 تم تقسيم المجموعة G3 إلى مجموعتين ثانوية هما G3A و G3B تم التضحية بـفئران المجموعة G3A في اليوم 28 لفحص مستويات IgG و IL-1β ودراسة التغيرات المرضية النسيجية لتلك المجموعة.
وفي نفس الوقت ، تم تحدي فئران المجموعة G3B ببكترياProteus mirabilis بجرعة1×106 CFU/ml) ) تحت الجلد، وتم التضحية بها في اليوم 30، لفحص مستويات IgG و IL-1β ودراسة التغيرات المرضية النسيجية. تم معاملة المجموعة G4 بنفس الطريقة التي طرأت على المجموعةتأ G3 ولكن بلقاح مختلف وهو PFKAgs. عند دراسة الاستجابة المناعية للمجاميع المحصنة قبل وبعد التحدي بالبكتريا المشار لها سابقا،
أظهرت نتائج هذه الدراسة الكشفت عن قيم معنوية لكل من IgG و IL-1β في الفئران المحصنة وزادت في المجموعة التي تم تحديها، لتمنع او تقلل من التفاعل الالتهابي. اما الآفات النسيجية فكانت عبارة عن تجمعات من الخلايا أحادية النواة حول الأوعية الدموية أو على شكل تجمعات بؤرية في الكبد والرئتين، وكذلك تضخم اللمفاوي في الطحال.
أستنتجت هذه الدراسة إن فعالية المستضدات المقتولة المستخدمة في هذه التجربة للوقاية من الاصابة ببكتريا Proteus mirabilis تمنع حتى الالتهاب الضار الناجم عن هذه البكتريا.