نظمت وحدة الارشاد النفسي والتوجيه التربوي محاضرة توعوية عن الانتحار بحضور عدد من تدريسي ومنتسبي الكلية وطلبتها هدفت المحاضرة الى تعريف الحضور بمعنى الانتحار وهي كلمة مشتقة من كلمة “نحر” أي ذبح أو قتل. و”انتحر”قتل نفسه أو ذبحها. و يقال “تناحر” القوم إذا تشاجروا لحد الهلاك فإن الانتحار يوثر على حياة الملايين كل عام، حيث أنهى أكثر من 700 ألف شخص حياتهم بشكل مأساوي، ولهذه المأساة ما هو أكثر من مجرد تداعيات شخصية، بل لها عواقب اقتصادية واجتماعية كبيرة أيضاً وتضمن المحاضرة العديد من المحاور منها اسباب الانتحار اذ يعد الاكتئاب المسبب الرئيسي للانتحار اما السبب الثاني ثقافة المجتمع والتنشئة المتحيزة اذ يضغط المجتمع على الأسرة لتنشئة الذكر على كبح مشاعره، فيسعى الوالدان إلى قمع الطفل صغيرا كقولهما له “الرجل لا يبكي”، أو “الرجل لا يشكو”، تلك التنشئة تجعل الرجل يميل إلى العزلة وعدم مشاركة عواطفه وأزماته مع الآخرين، يصبح وحيدا مكتئبا لا يقوى على التحمل وينهار ومن الاسباب الاخرى الازمات الاقتصادية اما اكثر المعرضون للانتحار فهم الافراد اللذين يعانون من العنف الاسري الاضطرابات النفسية عدم القدرة على تحمل ضغوط الحياة تناول المحور الاخر الاعراض التي تظهر على الشخص منها التحدث عن الانتحار كالإدلاء بتصريحات مثل سأقتل نفسي، أتمنى لو كنت ميتاً، وداع الأشخاص كما لو أنك لن تراهم ثانية حدوث تغيرات في الشخصية أو فرط الإحساس بالقلق أو الغضب وكذلك تم التطرق الى كيفية الوقاية وذلك من خلال تقييد الوصول إلى وسائل الانتحار مثل مبيدات الآفات، والأسلحة النارية، وبعض الأدوية -التواصل مع وسائل الإعلام لعرض مواد إعلامية مسؤولة بشأن الانتحار لتعزيز القدرة على مقاومة الرغبة في الانتحار: معالجة السبب.إذا لم تتم معالجة السبب الكامن، فمن المرجح أن تعاود الأفكار الانتحارية مرة أخرى. والحصول على العلاج المناسب للاكتئاب أو إدمان المخدرات أو المشاكل الكامنة الأخرى سوف يحسّن شعور الفرد تجاه الحياة — وسيساعدعلى البقاء بأمان