شهد فرع الأحياء المجهرية في كلية الطب البيطري / جامعة بغداد مناقشة اطروحة الدكتوراه الموسومة (العزل والتحديد الجزيئي لجرثومة Vibrio spp من الطيور والإنسان مع تقييم تاثير جسيمات الفضة النانوية من نبات الحلبة على الجرثومة) للطالبة ميسون صباح عباس. هدفت هذه الدراسة لعزل Vibrio spp من الطيورو الإنسان مع تقييم التاثير العلاجي لجسيمات الفضة النانوية المصنعة من بذور الحلبة كمضاد بكتيري ضد بكتريا V. cholerae تضمنت هذه الدراسة جمع أربعمائة عينة من الإنسان والطيور، في الانسان تم جمع 200 عينة تمثلت ب (150 عينة براز من مستشفى اليرموك التعليمي، مستشفى أبو غريب العام، مستشفى الأطفال التعليمي المركزي، 50 مسحة يد مربي الطيور) بينما في الطيور تم جمع 200 عينة تمثلت بـ 160 مسحة مذرقية من طيور البط والدجاج والحمام و(40) عينة براز طازج من محافظة بغداد ومزارع ابو غريب خلال الفترة من شباط 2021 إلى شباط 2022 تم إخضاع جميع العينات للزرع البكتيري على وسط TCBS عند 37 درجة مئوية لمدة 24 ساعة. تم الكشف عن عزلات جرثومة Vibrio spp. بالتقنيات التقليدية (الكيمياء الحيوية ووسط الهاي كروم). ولتقييم التأثير العلاجي للتخليق الحيوي لجسيمات الفضة النانوية (AgNPs) المنتجة من بذور الحلبة كمضاد بكتيري لجراثيم ضمة الكوليرا, تم استخدام عدة تقنيات لتوصيف AgNPs بما في ذلك: ،طيف الأشعة السينية المشتتة من الطاقة (EDX)، المجهر الإلكتروني النافذ (TEM)، المجهر الإلكتروني للقوة الذرية (AFM)، التحليل الطيفي للأشعة فوق البنفسجية والمرئية (UV)، تحت الحمراء لتحويل فورييه (FTIR)، والمجهر الإلكتروني (SEM)، X- تحليل حيود الأشعة (XRD) كل هذه التقنيات عززت نجاح تخليق جسيمات الفضة النانوية من مستخلص بذور نبات الحلبة تم استخدام 11 نوعا من المضادات البكتيرية لدراسة مدى حساسية هذه الادوية على جرثومة V.cholerae باستخدام طريقة الانتشار بالاقراص أظهرت نتائج هذه الدراسة ان هناك 8 عزلات تمتلك مقاومة متعددة للمضادات الحيوية ل3 انواع من المضادات في حين ان هناك عزلة واحدة من جرثومة الـ V.cholerae اطهرت اعلى مقاومة لـ 5 مضادات حيوية وهي سيفتازيديم جنتاميسين سيفيبيم أمبيسلين تريميثوبريم .كما تم في هذه الدراسة تحديد تركيز كل من جسيمات الفضة النانوية والمضادات الحيوية والمستخلص النباتي لقياس الحد الادنى من التراكيز المثبطة والقاتلة ضد بكتريا ال V.cholerae أدت جسيمات الفضة النانوية إلى خفض معنوي في تكوين الأغشية الحيوية لجرثومة V. cholerae بطريقة تعتمد على الجرعة، وأظهرت تأثيراً كبيراً بنسبة انخفاض (36%) في تكوين الأغشية الحيوية بينما أظهر الأمبيسلين والسيفيبيم انخفاضاً في نسبة (25%) السيفتازيديم. كان للجنتاميسين (27%) والليفوفلوكساسين (29%) والمستخلص النباتي (30%) والتريميثوبريم (19%) تأثير أقل في تكوين الأغشية الحيوية. تم زيادة النشاط المضاد للجرثومة للأمبيسيلين والسيفيبيم والسفتازيديم الجنتاميسين والليفوفلوكساسين في وجود AgNPs. تم تسجيل التأثير ضد ضمة الكوليرا مع منطقة تثبيط للأمبيسلين و سيفيبيم (20 ملم)، جنتاميسين و تريميثوبريم 15 ملم، سيفتازيديم (16 ملم) و ليفوفلوكساسين (24 ملم).أستنتجت هذه الدراسة إلى إمكانية تصنيع جسيمات الفضة النانوية حيويا بطريقة منخفظة التكلفة قابلة للتطبيق باستخدام مستخلص بذور الحلبة الذي كان له تاثير مضاد لجرثومة ال cholerae. V لاسيما عند استخدامه مع بعض المضادات الحيوية ضد جرثومة V. cholerae.أوصت هذه الدراسة بإجراء مزيد من الدراسات على أنواع مختلفة من مستخلص بذور الحلبة للتخليق الحيوي لجسيمات الفضة النانوية ((AgNPS وتقييمه كعامل مضاد للجراثيم (البكتريا) لأنواع أخرى من الضمة المرضية، وغيرها من الاصابات البكتيرية في المختبر وفي الجسم الحي. ومحاولة تطبيق التخليق الحيوي لجسيمات الفضة النانوية من بذور نبات الحلبة في علاج الكوليرا في الحيوانات والإنسان. ودراسة تأثير التخليق الحيوي لجسيمات الفضة النانوية من بذور الحلبة في تربية الطيور.