شهدت كلية الطب البيطري / جامعة بغداد مناقشة رسالة ماجستير مقارنة التأثير المسكن للألم – إعطاء جابا بنتينولوبراميد معًا بشكل فردي في الفئران المصابة بمرض السكري من النوع الثاني
هدفت الدراسة الى تقييم نماذج مختلفة من مسكنات الألم التي تم إحداثها في الفئران من خلال مشاركة دوائية مختلفة بين الجابابنتين واللوبيراميد. يمكن استخدام الجابابنتين لتخفيف الألم المرتبط باعتلال الأعصاب السكري، وهدفت هذه الدراسة إلى تقييم تأثير مشاركة الجابابنتين-لوبيراميد على الألم العصبي السكري المُحرض في إناث الفئران البيضاء. شملت الدراسة 60 فأرة بيضاء أنثى، قُسمت إلى ست مجموعات: المجموعة السلبية (A) تلقت ماءً مقطراً، والمجموعة الإيجابية (B) التي تم تحفيزها لإحداث الألم العصبي السكري، والمجموعة (C) التي تلقت الجابابنتين بجرعة 2.5 ملغ/كغ عن طريق الفم، والمجموعة (D) التي تلقت الجابابنتين بجرعة 2.5 ملغ/كغ لمدة 14 يوماً عن طريق الفم واللوبيراميد بجرعة 0.05 ملغ/كغ لمدة 14 يوماً عن طريق الفم، والمجموعة (E) التي عولجت بالجابابنتين بجرعة 1.8 ملغ/كغ لمدة 14 يوماً عن طريق الفم واللوبيراميد بجرعة 0.05 ملغ/كغ لمدة 14 يوماً عن طريق الفم، وأخيراً المجموعة (F) التي تلقت الجابابنتين بجرعة 1.2 ملغ/كغ لمدة 14 يوماً عن طريق الفم واللوبيراميد بجرعة 0.05 ملغ/كغ لمدة 14 يوماً عن طريق الفم. تم تقييم وقت الاستجابة للمؤثرات الحرارية باستخدام اختبار اللوح الساخن، واختبار “فون فري” لتقييم الاستجابة للألم، واختبار التقلصات الذي شمل إعطاء حمض الخليك بجرعة 1% بتركيز 0.25 مل عن طريق البريتون. كما تم تقييم الاختبارات البيوكيميائية في المصل، والتي تشمل تقييم الإنترلوكين-6 ومن اهم الاستنتاجات التي توصل لها الباحث ان الإعطاء المشترك للغابابنتين ولوبراميد إمكانات في إدارة الألم العصبي السكري لدى الفئران، مع تأثيرات متفاوتة بناءً على الجرعة. وأظهرت الدراسة ايضا انخفاض الاستجابات المؤلمة في المجموعات المعالجة، مما يشير إلى فائدة مسكنة للألم. وان الجرعات الأعلى من الغابابنتين أكثر فعالية من الجرعات المنخفضة في تقليل الألم، كما أشارت اختبارات الصفيحة الساخنة وفون فراي والالتواء. وكما قلل لوبراميد بشكل فعال من وقت العبور المعوي من خلال العمل على مستقبلات الأفيون. ومن اهم التوصيات تحسين مجموعات الجرعات لإدارة فعالة لألم الأعصاب السكري، مراقبة اختبارات استجابة الألم استخدم اختبارات مثل اختبار اللوحة الساخنة واختبار فون فراي واختبار الالتواء لتقييم الاستجابة المؤلمة ومستويات الانزعاج، وخاصة لتقييم استجابات الألم الحشوي والعصبي..تقليل مخاطر الاعتماد نظرًا لأن الجابابنتين لديه القدرة على الاعتماد، وخاصة في الفئات السكانية المعرضة للخطر، فاستخدمه بحذر وفكر في العلاجات البديلة حيثما أمكن..فضلا عن استكمال العلاج مع المراقبة الكيميائية الحيوية قم بقياس مستويات المؤشرات الحيوية مثل الإنترلوكين 6 والمادة. P في المصل لمراقبة الالتهاب وشدة الألم تقييم العلاجات البديلة نظرًا لقيود الجابابنتين في إدارة الألم المزمن، استكشف علاجات إضافية لتحسين نتائج المرضى وتقليل الآثار الجانبية المحتملة