ياموت كم من أناس كنت آخذهم مازال في الأرض والدنيا لهم أثر
كم من أناس هويناهم على قدر وكان يعرف أن دونهم كـــــــدر
كم من أناس بنو للعلم ألويــــــة وأحسنوا في بناء العلم اذ عمروا
إن أعظم أنواع الفقد على النفوس وقعاً وأشدّه على الأمة لوعة وأثراً فقدُ العلماء ذلكم؛ لأن للعلماء مكانةً عظمى ومنزلة كبرى فهم ورثة الأنبياء وخلفاءُ الرسل …
اقامت عمادة كلية الطب البيطري وبالتنسيق مع وحدة الاعلام والمعلوماتية احتفالا تأبينيا بمناسبة مرور عام على استشهاد الاستاذ المساعد الدكتور علي عبدالحسين شلش استاذ علم امراض الدواجن وبحضور ذوي الفقيد وحشد كبير من اساتذة وتدريسي ومنتسبي الكلية ..
وابتدأ الحفل بتلاوة عطره من ايات الذكر الحكيم تلاها المدرس الدكتور ضرغام حمزة يوسف ومن ثم كلمة العمادة القاها الاستاذ الدكتور حسن علي عبد الرضا اشاد فيها بعلم واخلاق الفقيد وتلتها كلمة رئيس فرع الامراض وامراض الدواجن ومنتسبيه القيت من قبل الاستاذ المساعد عبد الامير زاهد وشاركت الاستاذ المساعد عروبة محمد سعيد بقصيدة رثاء مجدت دور علماء العراق من الشهداء اهديت لروح الشهيد وتخلل الحفل قراءة للسيرة الذاتيه للفقيد واختتم الحفل بعبارات الوفاء للدكتور علي عبد الحسين شلش لاننا امة الوفاء لرجالها وعلمائها ومبدعيها رحمك الله ياأستاذنا الفاضل وسيكون لك العمل الذي لاينقطع وهو علم ننتفع به وهو كثير كثير ..
ولد الفقيد عام 1954 تخرج من كلية الطب البيطري عام 1977 على حصل على شهادة الدكتوراه من رومانيا عام 12/7/1984 حصل على لقب استاذ مساعد 1990 ..
تقلد منصب رئاسة فرع الامراض وامراض الدواجن لاكثر من مرة
حصل على اكثر من 40 كتاب شكر وتقدير
استشهد في داره في حي الخضراء في 17/2/2011 … رحمه الله وتغمده فسيح جناته .. آمين