شهد فرع الفسلجة والكيمياء الحياتية والادوية في كلية الطب البيطري / جامعة بغداد مناقشة رسالة الماجستير الموسومة (دور الريسفيراترول في تخفيف الأجهاد التأكسدي المستحدث في الخصى والحيامن باستخدام بيروكسيد الهيدروجين) للطالب جاسم محمد عبدالله .
هدفت الدراسة الى تحقيق دور مكملات الريسفيراترول في تخفيف التأثير الضار للإجهاد التأكسدي الناجم عن بيروكسيد الهيدروجين (H2O2) في ماء الشرب على الخلل الوظيفي في الخصية لدى ذكور الجرذان البالغة.
تضمنت الدراسة الى تقسيم أربعين من ذكور الجرذان البالغة بشكل عشوائي وبالتساوي إلى أربع مجموعات وتم التعامل معها يوميًا لمدة 52 يومًا على النحو التالي: مجموعة التحكم (C)، تلقت ماء الصنبور فقط، مجموعة بيروكسيد الهيدروجين (G1)، أعطيت 0.5٪ من بيروكسيد الهيدروجين في مياه الشرب، مجموعة مكملات الريسفيراترول (G2)، جرذان هذه المجموعة جرعت فمويا 87 ملغم / كغم من وزن الجسم، بينما أعطيت الجرذان في المجموعة G3 بمزيج من مكمل ريسفيراترول وبيروكسيد الهيدروجين عن طريق الفم في بنفس الجرعات المذكورة وطريقة الإعطاء المذكورة سابقا، جمعت عينات الدم قبل المعاملة، 26 و56 يوما من التجربة وتم جمع مصل الدم لتقدير تراكيز الهرمون اللوتيني (LH)، هرمون التستوستيرون، مالونديالديهيد (MDA)، سوبراكسايد ديسميوتيز (SOD). في نهاية التجربة، تم أخذ أوزان الجسم النهائية للجرذان، بعد الموت الرحيم للحيوان، تم حساب وزن الخصيتين أيضًا، كما تم أخذ عينات من أنسجة الخصيتين لتحديد تراكيز كل من مالونديالديهيد سوبراكسايد ديسميوتيز لدراسة القياسات النسيجة والنسيجية المرضية للخصيتين.
أظهرت النتائج أن أعطاء بيروكسيد الهيدروجين للمجموعة G1 تسبب في تلف الخصيتين الذي تجلى وظيفيًا من خلال الأنخفاض المعنوي في تراكيز كل من LH والتستوستيرون وSOD في المصل، مع زيادة معنوية في MDA، تميزت حالة الإجهاد التأكسدي المستحدث في أنسجة الخصيتين بارتفاع كبير في MDA مع انخفاض كبير في SOD، وكانت هذه التغييرات الوظيفية مصحوبة بتغيرات نسيجية شديدة في أنسجة الخصيتين، سجلت النتيجة الحالية أيضًا أن مكملات ريسفيراترول بمفردها أو بالاشتراك مع بيروكسيد الهيدروجين تسبب في تحسن جميع المعلمات المقدرة سابقًا.
كشفت الدراسة أن المعايير المختلفة المتعلقة بخلل الخصية الناجم عن بيروكسيد الهيدروجين يمكن تخفيفها عن طريق مكمل ريسفيراترول من خلال مميزاته كمضاد للأكسدة عبر مسارات مختلفة.
