شهد فرع الفسلجة والكيمياء الحياتية والادوية في كلية الطب البيطري / جامعة بغداد مناقشة رسالة الماجستير الموسومة (الفعالية العلاجية لزيت بذور حب الرشاد “Lepidium sativum” واليندرونيت ضد هشاشة العظام المستحدثة الكلوكوكورتيكويد في الارانب) للطالبة زينب فارس صخل.
هدفت الدراسة هو بذور الرشاد، لتقييم التأثير العلاجي لمستخلص الايثانولي لبذور الرشاد مقارنةً مع اليندرونات ضد هشاشة العظام المستحدثة بواسطة الكلوكوكورتيكويد في اناث الارانب. تضمنت الدراسة مرحلتين: المرحلة الأولى تضمنت جمع بذور الرشاد من ثم تم تحديدها,تحضيرها وتجفيفها والطحن بمطحنة كهربائية لتكوين دقيق خام ناعم واستخلاصه باستخدام 70% من الايثانول كمذيب ، خلال هذه التجربة تم تقدير المواد الفعالة والمعادن في المستخلص لتقييم المستقلب الثانوي المسؤول عن التأثير العلاجي للمستخلص. المرحلة الثانية تضمنت دراسة الفعالية العلاجية للمستخلص الزيتي لبذور الرشاد في الارانب بعد استحداث هشاشة العظام بواسطة الكلوكوكورتيكويد (ديكساميثازون).
قُسمت اناث الأرانب العشرين الى أربع مجاميع (5 في كل مجموعة). مجموعة (A) تضمنت (5 ارانب) كمجموعة السيطرة السالبة جرعت بثنائي ميثيل سلفوكسيد يومياً. مجموعة (B) تضمنت (15 ارنب) جرعت ديكساميثازون بجرعة (7مغم/كغم) يومياً لمدة ثلاث اشهر من الحقن وتم تأكيدها باستخدام الاشعة السينية . بعد ضهور هشاشة العظام في الحيوانات المجموعة (B) قُسمت الى ثلاث مجاميع. المجموعة الأولى تضمنت (5 ارانب) كمجموعة السيطرة الموجبة مجموعة احداث الاصابة حيث تركت بدون علاج. المجموعة الثانية تضمنت (5 ارانب) تم علاجها بالمستخلص الزيتي لبذور الرشاد (GCSO) بجرعة (400 مغم/كغم) يوميا ولمدة شهرين. المجموعة الثالثة تضمنت (5 ارانب) تم علاجها باليندرونات FOSAMAX® بجرعة (70 مغم/كغم) اسبوعياً ولمدة شهرين، نسبة ناتج المستخلص كانت 8.5%. التحليل الكيميائي للمستخلص اظهر مستوى عالي من الفلافونويد، حيث كانت نسبته (%35.9) وكان محتوى التانيين (21.8%). محتوى القلويات الكلي كانت 16.9 %، محتوى الكلايكوسايد الكلي كانت 11.4%، محتوى الستيرول الكلي كانت 7.9%، محتوى الصابونين الكلي كانت 3.6%، حيث كانت اقل نسبة. وتحليل المعادن اظهر نسبة البوتاسيوم 1.26%، حيث كانت اعلى نسبة ، الكالسيوم 0.12% , المغنسيوم 0.054 % و نسبة الفوسفات كانت اقل نسبة 0.0031%. تم اخذ وزن الحيوانات قبل وبعد استحداث هشاشة العظام وبعد المعالجة.
أظهرت الصورة النسيجية للعظام التريبيقية عند الجرعة العالية تضييق في تجاويف نخاع العظم، في حين أظهرت مجموعة السيطرة الموجبة تكوين عظم التربيق الذي يتميز بجدار رقيق مع بقع طولية، والعديد من الثغرات بداخلها فارغة وأخرى مليئة بخلايا الخلايا العظمية، مع مساحة فارغة كبيرة مليئة بأنسجة نخاع العظم والأوعية الدموية بعض هذه العظام ليست مفاغره مع الآخرين ولها نهاية عمياء.
استنتجت الدراسة أن مستخلص الايثانولي (زيت بذور الرشاد) له تأثير مفيد (تعويض المعادن المفقودة وزيادة الكثافة في العظام) ويشير توصيف الأيض إلى أن المركب الكيميائي يجلب هذه التأثيرات المضادة لهشاشة العظام