شهد فرع الطفيليات في كلية الطب البيطري / جامعة بغداد مناقشة اطروحة الدكتوراه الموسومة (الإصابة التجريبية بالليشمانيا الجلدية في الأرانب والفعالية النسبية للأمفوتريسين ب والجسيمات النانوية الفضية مع الأمفوتريسين ب) للطالب وضاح سلام حسوني.                                                                                                    هدفت هذه الدراسة لتقدير الفعالية التثبيطية للجسيمات النانوية الفضية للأمفوتريسين ب ضد الليشمانيا المدارية بالمقارنة مع الأمفوتريسين ب في المختبر. علاوة على ذلك ، دراسة تأثيرها التآزري في الجسم الحي لتثبيط أوعلاج الالتهابات الجلدية التي تسببها الليشمانية المدارية. أجريت هذه الدراسة في مختبرات جامعة بغداد كلية الطب البيطري فرع الطفيليات (من بداية شباط 2022 الى نهاية فبراير 2023). كذلك هدفت الدراسة إلى إنتاج جسيمات نانوية جديدة (جسيمات الفضة النانوية محمله  الأمفوتريسين ب) ضد الليشمانيا المقاومة للطفيليات المعزولة من العينة السريرية ولوصف التغير النسيجي المرضي بعد الشفاء من عدوى الجلد ومقارنة معامل الدم بين أربع مجموعات من الأرانب. تم الحصول على  الليشمانية المدارية من مركز أبحاث التكنولوجيا الحيوية بجامعة النهرين ، تم عزلها من العدوى البشرية بداء الليشمانيات الجلدي ، وتم التعرف عليها بتقنية تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR). تم الحفاظ على تربية مخزون الليشمانيا المدارية المستخدمة في المختبر من خلال الاستزراع المتسلسل الأسبوعي في وسط RPMI 1640. تضمنت هذه الدراسة تحديد ظروف التحسين لتوصيف الجسيمات النانوية الفضية من الأمفوتيرسين  ، وتم تأكيد Crystanality of AgNPs عن طريق المسح المجهري الإلكتروني باستخدام التحليل الطيفي للأشعة السينية المشتتة للطاقة والتحليل الطيفي بالأشعة تحت الحمراء. كما أظهر تحليل حيود الأشعة السينية أن متوسط قطر الجسيمات قد تم تلخيصه بفعالية متوسط قطر الجسيمات (39.7) نانومتر مع قيمة مؤشر تعدد التشتت حول (50.00). أظهر الاختبار النهائي لتحليل المجهر الإلكتروني النافذ أن الإصابة بالليشمانية المدارية لها تأثيرات أكثر عند معالجتها بجسيمات الفضة النانوية المحملة  بالأمفوتريسين ، كما يظهر في الاختبار النهائي لتحليل المجهر الإلكتروني النافذ ان سلاله الليشمانيا المدارية  تتأثر أكثر عند العلاج بجسيمات الفضة النانوية المحملة  بالأمفوتريسين ب اظهر الفحص تحطم معظم الجدار الخارجي للطفيلي  وخروج معظم المكونات للخارج مقارنة بالطفيلي قبل المعالجة. أظهرت فحوصات المجهر الإلكتروني ان  جسيمات الفضة النانوية المحملة  بالأمفوتريسين ب يغير شكلها.

Comments are disabled.