اقام فرع الصحة العامة وبالتعاون مع وحدة التعليم المستمر حلقة دراسية عن اشاعة ثقافة التدوير مع ازدياد القدرات الاستهلاكية في المجتمعات بصورة عامة ستزداد أهمية التدوير كأحد أهم الحلول للاستغلال الأمثل والأقصى لكافة المواد المتوفرة، وستتسع الآفاق لتشمل أشياء لم يكن ينظر إليها تقليدياً بأنها تندرج تحت بند وتوصيف القابلية للتدوير. اذ يعد التدوير ثقافة استهلاكية المقصود منها الاستفادة من جميع العناصر والمكونات المستخدمة من زجاج ورق وغيرها من المواد للاستفادة من اعادة صنعها مرة اخرى فضلا عن تطرق الاستاذ المساعد الدكتورة شهرزاد محمد جعفر الشديدي الى معنى إعادة التدوير وتاريخه واهميته والنصائح التي من الممكن ان تبني هذه الثقافة في المجتمع وهدفت المحاضرة الى تعريف الحضور باحدى طرق الحفاظ على البيئة والاستفادة القصوى من جميع الموارد باعادة صناعتها مرة اخرى وجعل هذه الثقافة أسلوب حياة، في ختام الحلقة الدراسية اوصت الشديدي بالاستغلال الأمثل لكل مادة وكل فكرة وكل شخص، باعتبارهم جميعاً موارد وأصولاً، هو الذي يفرق بين مجتمع مسؤول وواعٍ بالمقارنة مع غيره، ومع الوقت ومع تبني المجتمع لأنظمة وسياسات وتشريعات وسلوكيات تطبق كل ذلك عملياً، سيجني هذا المجتمع ثمرات كل ذلك.