شهد فرع الصحة العامة البيطرية / وحدة بحوث الامراض المشتركة في كلية الطب البيطري/ جامعة بغداد مناقشة رسالة الماجستير الموسومة (العزل الكشف الجزيئي لطفيلي الجيارديا الاثنى عشر في الانسان والكلاب ) للطالبة فاطمة خالد محمد.
هدفت هذه الدراسة للكشف عن طفيلي الجيارديا في الانسان والكلاب, باستخدام طرق التشخيص التقليدية بالإضافة الى الفحوصات الجزيئية . تضمنت هذه الدراسة جمع 200عينة براز (100من الانسان و100من الكلاب) من مجاميع عمرية مختلفة, حيث تم جمع 100عينة من الانسان من مستشفيات مختلفة (مستشفى الطفل المركزي ومستشفى أبو غريب) وباعمار مختلفة وكانت اجمالي العينات الإيجابية 7% وكانت نسبة الإصابة عالية بين عمر (1-9سنة) وبزيادة معنوية (P<0.05),وتم جمع 100 عينة من الكلاب من عيادات بيطرية مختلفة وكانت اجمالي العينات الإيجابية 13% وكانت نسبة الإصابة عالية بين عمر(3-12 شهر) وبفرق معنوي(P<0.05) . حيث تم جمع العينات من فتره أكتوبر2022 الى شهر فبراير 2023 . جمعت عينات البراز وفحصت بطريقة الفحص المباشر التي تم اختبارها مجهريا باستخدام المجهر الضوئي وباستخدام طريقة التعويم أيضاً وصبغها بمحلول اليود (2-5%) اللوغولس وصبغة الجمزا. واستخدام جينات صانع PCR TPI و SSU-rRna والتحليل الجيني التسلسلي. يعد تفاعل البوليميراز المتسلسل المستنتج تقنية أفضل للكشف عن الجيارديا من زرع المختبر. أظهرت نتائج فحص PCR المتداخل ومقارنتها مع الفحوصات الروتينية الأخرى لطفيلي الجيارديا الاثني عشرية كانت النسبة 13% في الكلاب و7% في الإنسان تشبه نسبة الإصابة بالفحص المباشر بالمجهر الضوئي مع صبغة جيمسا وبدون صبغة وأيضا نفس النتيجة عند استخدام التعويم. لا يوجد فرق في التشخيص بين تفاعل البوليمريز المتسلسل والتشخيص المعملي نظرا للدقة العمل في المختبر وخاصة التشخيص المجهري. لأنه تم اكتشاف أن عزلات بنك الجينات بأرقام الانضمام KX384171.1وKX384156.1 وUO9492.1والتي تم إيداعها من تركيا والولايات المتحدة الأمريكية مطابقة بنسبة 99 بالمائة، فقد تقرر أن الملاحظات التي تم إجراؤها من خلال شجرة النشوء والتطور فيما يتعلق بعزلتي تم تأكيدها من خلال تسلسلات مجاورة أخرى . أظهرت المقاطع النسيجية لكبد المجموعة المصابة بالجيارديا الاثني عشرية احتقان الأوعية الدموية مع التنويم والتحبيب السيتوبلازمي وخلايا الكبد ثنائية النواة وتجمع البلاعم حول الأوعية الدموية المحتقنة، وفي الأمعاء، تضخم الخلايا الكأسية، الصفيحة المخصوصة الخلوية، وتلف ملحوظ في الخلايا المعوية. وتم الكشف عن العديد من طفيليات الجيارديا التي تظهر في المخاط بين الزغابات المعوية والصفيحة المخصوصة. تلف الخلايا المعوية، وضمور الزغابات، وتوسع الأوعية الدموية، ومراحل مختلفة من التروفوزويت والخراجات. الحواجز المادية بين الخلايا المعوية وتجويف الأمعاء مع مراحل مختلفة من الكائنات الحية، وتلف الخلايا المعوية وضمور الزغابات. أستنتجت هذه الدراسة وجود حواجز مادية بين الخلايا المعوية في مراحل مختلفة من التروفوزويت والخراجات وتلف الخلايا المعوية.