اقام فرع الاحياء المجهرية في كلية الطب البيطري / جامعة بغداد ندوه عن الحمى النزفية هدفت الندوة الى تعريف المشاركين بهذا المرض الذي يعد من الامراض المشتركة بين الانسان والحيوان والذي انتشر في الاونة الاخيرة في عدد من المحافظات العراقية اذ تضمنت الندوة العديد من المحاور اذ تناول المحور الاول العامل المسبب وطرق انتشار المرض اذ يعتبر المرض من الامراض الفايروسية ونتشر الحمى النزفية الفيروسية عن طريق مُخالطة الحيوانات أو الحشرات المصابة بالعدوى. وتعيش الفيروسات التي تسبب الإصابة بالحمى النزفية الفيروسية في العديد من العوائل الحيوانية والحَشَرية، وتشمل في الغالب البعوض أو القراد أو القوارض أو الخفافيش.تجدر الإشارة إلى أن بعض أنواع الحمى النزفية الفيروسية قد تنتشر من شخص لآخر.وتنتقل بعض أنواع الحمى النزفية الفيروسية عبر لدغات البعوض أو القراد. وينتقل البعض الآخر عبر ملامسة سوائل الجسم المصاب، مثل الدم أو اللعاب أو السائل المنوي.
في حين تطرق المحور الثاني الى اهم اعراض المرض حيث تختلف مؤشرات الحمى النزفية الفيروسية وأعراضها حسب المرض. وبشكل عام، يمكن أن تتضمن المؤشرات والأعراض المبكرة ما يلي:الحُمّى والتعب أو الضعف أو الشعور العام بالتوعك الدوخة آلام العضلات أو العظام أو المفاصل الغثيان والقيء والإسهال ومن الأعراض التي قد تصبح مهددة للحياة نزيف تحت الجلد أو في الأعضاء الداخلية أو من الفم أو العينين أو الأذنين خلل وظيفي في الجهاز العصبي الغيبوبة والهذيان الفشل الكلوي الفشل التنفسي والفشل الكبدي وسلطت الندوة الضوء على الطرق المتبعة للسيطرة على المرض والتي تتضمن السيطره على العامل المسبب من خلال حملات التغطيس للحيوانات للتخلص من القراد وتجنب المناطق التي يكثر فيها القراد وتجنب الذبح العشوائي للحيوانات ولبس الكفوف عند شراء اللحوم او التعامل معها وان حرارة الطبخ كفيله بالقضاء على الفايروس كذلك القاصر والمعقمات لها دور في التخلص من الفايروس لكونه من الفايروسات المغلفة. وتشمل الاحتياطات أيضًا توخي الحذر عند التعامل مع عينات المختبرات والنفايات وتطهيرها والتخلص منها ومن اهم التوصيات نشر الوعي الصحي بين مربي المواشي والقصابين وربات البيوت اللذين هم بتماس مباشر مع الحيوان او مع منتجاته
