اقام فرع الامراض وامراض الدواجن ورشة عمل افتراضية بعنوان الضغوط الملموسة واليات التكيف لدى الطلبة حاضر فيها :- د. سيتي نورفضيلة محسن/جامعة مارا التكنولوجية/ماليزيا م.د. رغد ناظم محمد/فرع الامراض وامراض الدواجن م.د. عمر حسين خلف /فرع الامراض و امراض الدواجن هدفت الورشة الى تسليط الضوء على الضغوط النفسية التي تعرض لها طلبة الجامعات خلال فترة جائحة كورنا، وكذلك الضغوط النفسية التي استمرت الى ما بعد الجائحة. حيث تكمن خطورة تلك الضغوط النفسية فـي مـدى مـا تتركه من آثار سلبية على نمط شخصيات الطلبة ذكورا واناثا بأبعادها المختلفة. إن ضغوط الحياة وأحداثها الجارحة هي من طبيعة الوجود الانساني، وركن أساسي من أركان الحياة بجوانبها الايجابية والسلبية مع تعقد الحضارة وتسارع إيقاع العصر وتحدياته، وتصل هذه الظاهرة إلى حد استهداف الانسان في صحته الجسمية والعقلية والنفسية، حيث تعترض سبل تحقيق طموحاته ورغباته وتلبية احتياجاته. ويعد التعليم الجامعي من المراحل التعليمية الهامة لما يؤديه من دور رئيسي في اعداد الشباب لذا تعد الصلابة النفسية ركنا هاما لمواجهة الاثار السلبية لضغوط الحياة. اوضحت الدراسة تعرض كلا الجنسين لهذه الضغوط خلال تفشي وباء كورونا والتي ولدت خوفا من المستقبل لدى جموع الطلبة وتاثرهم بالركود الاقتصادي وقلة فرص العمل. و استمرت هذه الضغوط النفسية لما بعد الجائحة و ربما بنسبة اعلى من السابق. وأشارت الدراسة الى دور الجامعة الكبير في تقليل هذه الضغوط والمشاكل ووضع استراتيجيات للتقليل الضغوط النفسية لدى الطلبة. وخرجت الورشة بمجموعة من التوصيات :-
- فتح مراكز للاستشارات النفسية والتربوية داخل الجامعة للطلبة لتقديم النصائح والحلول.
- فتح مجال للقطاع الخاص لعرض فرص العمل للطلبة اثناء الدراسة او بعد التخرج مباشرة.
- فتح دورات تطويرية لزيادة الخبرات لدى الطلبة بما يتناسب مع سوق العمل.