شهد فرع الأمراض وأمراض الدواجن في كلية الطب البيطري / جامعة بغداد مناقشة رسالة الماجستير الموسومة ( تأثير المعز الحيوي والأحماض العضوية والسيبروفلوكساسين على أداء النمو، التغيرات النسيجية المرضية والحالة التأكسدية في الدجاج اللاحم المصاب بالسالمونيلا بللورم) للطالبة عبير ابراهيم عبد الوهاب. هدفت هذه الدراسة لمقارنة تاثير ثلاثة أدوية مختلفة، البروبيوتيك، والحامض العضوي، والسيبروفلوكساسين على أداء النمو، والتغيرات النسيجية المرضية، والوظيفة المناعية والحالة التاكسدية أثناء تحدي المرحلة الابتدائية لافراخ اللاحم مع Salmonella pullorum. تضمنت هذه الدراسة تقسيم ما مجموعه ٢٥٠ (روس ٣٠٨) من افراخ اللاحم إلى خمس مجموعات، كل مجموعة ٥٠ كتكوت. تم تحدي جميع المجموعات، باستثناء المجموعة الخامسة، عن طريق الفم مع عزلة السالمونيلا ٠.٢ مل (٢٥×١٠٤ CFU/ml) (OM٩٨٨١٦٢.١) بعمر يوم واحد. بعد ثلاثة أيام عولجت بالمكملات : المجموعة الأولى: تم تحديها مع Salmonella pullorum ومعالجتها ب Bacillus subtilis في مياه الشرب٢٥٠g/١٠٠٠L) (٢×١٠٧ CFU/g))؛ المجموعة الثانية: تم تحديها ومعالجتها بالحامض العضوي (ml/L-١٠.٥-) في مياه الشرب؛ المجموعة الثالثة: تحدي ومعالجة مع سيبروفلوكساسين ١٠٪ (٠.٥ ml/L) في مياه الشرب؛ المجموعة الرابعة: تم تحديها دون أن تعامل على أنها (السيطرة الايجابية) والمجموعة الخامسة: بدون تحدي وغير معالجة (السيطرة السلبية). كشفت النتائج عن اختلافات كبيرة للغاية في متوسط الأجسام المضادة (IgG) و IFN-¥ titer ضد Salmonella pullorum في مصل الدم والتي زادت بشكل ملحوظ عند المستوى (P≤٠.٠٥) في جميع المجموعات في ٧ أيام، خاصة في G٤ و G١، في مقارنة مع G٥، ولكن في ٢١ و ٣٥ يومًا. أظهرت نتائج هذه الدراسة أن IgG و IFN-¥titers انخفاضًا معنويًا (P≥٠.٠٥). بالإضافة إلى ذلك، توجد أعلى فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (P≤٠.٠٥) في أداء النمو عبر جميع المجموعات. كما أشارت النتائج إلى حدوث اختلافات كبيرة للغاية عند المستوى (P ≤٠.٠٥) للحالة التاكسدية في المصل بعد ٧ و٢١ و٣٥ يومًا من التحدي مع Salmonella pullorum، مما كشف عن زيادة في متوسطات H٢O٢ وLPO في مصل الدم لجميع المجموعات مقارنة بمجموعة السيطرة. عند مقارنتها بـ G٥، يبدو أن G٢ لها أكبر متوسط؛ ومع ذلك، كانت متوسطات مضادات الأكسدة GSH-px في المصل أقل بكثير عندG١ (P≥ ٠.٠٥) وG٤ تليها G٣، على التوالي. أظهر التحليل التشريحي المرضي الذي تم إجراؤه في اليوم ٢١ بعد الإصابة أن مجموعة S. pullorum– المصابة وحدها (G٤) لاحظت قصرًا واضطرابًا بنيويًا في القناة الهضمية، بينما حافظ الحمض العضوي على شكل الامعاء دون تغيير في الغالب وعزز ارتفاع الزغابات المعوية بشكل ملحوظ فيG٢ ، مع تكبيل خفيف إلى معتدل حول الأوعية الدموية لل MNCs وتنكس خفيف في الخلايا الكبدية، G٣تبع ب G١ وG٤. أستنتجت هذه الدراسة أن للحمض العضوي دور أكبر في الحماية بالمقارنة مع سيبروفلوكساسين الذي له كبت مناعي أيضًا، ولم تسجل بكتيريا B. subtilis أي حماية. أوصت هذه الدراسة بأن من خلال هذه النتائج لا ننصح باستخدام البروبيوتيك أثناء الالتهابات البكتيرية. ونوصي باستخدام الحمض العضوي لتعزيز الحماية ضد عدوى S. pullorum. ولا ننصح باستخدام السيبروفلوكساسين بجرعات كبيرة في علاج الالتهابات البكتيرية


