شهد فرع الصحة العامة البيطرية في كلية الطب البيطري / جامعة بغداد مناقشة اطروحة الدكتوراه الموسومة (نمط انتشار راكدة بومان متعددة المقاومة للمضادات الحيوية وللأشعة فوق البنفسجية من منتجات الألبان في بغداد متبوعا بالمعالجة الصحية بالعاثيات) للطالبة زينب حازم إسماعيل. هدفت هذه الدراسة لنمط انتشار كارثة حيوية خطرة طارئة ومعدلة وراثيًا البؤر الخمجية المعدية الناشئة لجرثومة راكدة بومانية مقيمة ومستوطنة ضمن سلسلة ألبان محلية مترابطة مع حالات سريرية لالتهاب المسالك البولية البشرية في بغداد. تضمنت هذه الدراسة الطرائق المترابطة لتشخيص لاسترداد التأكيدي لأنماط راكدة بومانية اعتمدت على الوسط الزراعي الملون الخاص بالجرثومة مع توثيق كيم وحيوي بمنظومة فايتك النوع الثاني وتوثيق وراثي عبر تقانة تفاعل سلسلة البلمرة التقليدي. تمت مصادفة سلوكيات خطرة محظورة لمقاومة مستشعرة مستحثه متعددة للمضادات الحيوية المختارة متتالية ومتبوعة بتحمل التعقيم بالأشعة فوق البنفسجية. تم إنهاء هذه المشاكل المعقدة المشخصة في هذه الاطروحة من خلال كوكتيل العاثيات الحالة (آكلات الجراثيم) الصديقة للبيئة المعزولة والمستعادة من الزبادي الطازج الرائب من أبو غريب. أظهرت نتائج هذه الدراسة أن التكامل الإحصائي الحيوي أداة سائدة لفك رموز وتفسير آليات ومطابقة سلسلة النتائج المتتالية المحسوبة المعروضة على مستويات ثقة 95 و99٪، حيث تم تحليل جميع النتائج المرصودة بوساطة برنامج نظام التحليل الإحصائي (SAS، 2018) من خلال قيم مترابطة ذات أهمية كبيرة أو غير مهمة معنويا. وأن التجارب السريرية المرصودة كانت مهمة جداً على الرغم من أن قيمها الإحصائية لم تكن ذات دلالة إحصائية معنوية في بعض الحالات. وتكرار حدوثيه فصل وانماط التوزيع الجغرافي للمسبب الوبائي موضوعة الدراسة راكدة بومانية من النظم البيئية للألبان المحلية في بغداد ضمن جداول زمنية محددة، كشفت الحلقات عن عزل النمط الظاهري، والفصل كيم وحيوي بمنظومة فايتك وتأكيد سلسلة البلمرة الوراثية من سبعة وعشرين عزلة (27: 4.285٪) من مجموع ستمائة وستة وثلاثون (636) وحدات نماذج ألبان من بغداد. أستنتجت هذه الدراسة أن تلوث منتجات الالبان المحلية المنتخبة خلال مدة الدراسة داخل مدينة بغداد براكدة بومانية ناشئة وخطرة كونها متعددة المقاومة للمضادات الحيوية ومتحملة للأشعة فوق البنفسجية، المرتبطة بحالات التهاب المسالك البولية البشرية باعتبارها كيانات متحورة محظورة شديدة الخطورة على صحة الانسان والحيوان ومالها من مآل سيء على صحة وسلامة السلسلة الغذائية. أوصت هذه الدراسة بأن ينبغي تصميم سياسة تحليل المخاطر ونقطة التحكم الحرجة الناشئة والتحقق منها من قبل فريق صحي خاص لمواجهة هذه المشاكل الجديدة الطارئة بفعل اللعب بالجينات والتطور المحظور لسلسلة جراثيم الهاوية المهددة لأنماط الحياة المختلفة. والتحقق الدوري من حالات التهاب المسالك البولية والأمراض المنقولة بالغذاء لدى عمال الألبان الحاملين للجرثومة بمسح سريري لمعدل الانتشار الجديد أو حدوثيه الهدف المحظور. كذلك ربط الاستيراد مع التشريعات وأنظمة القيود من البلدان التي لديها تاريخ وبائي للجراثيم الغازية المحظورة ذات الأولوية مع المراقبة الدورية للأشخاص المصابين والناقلين. وتفعيل التوثيق بين كليات الطب البيطري والطب البشري سيما المستشفيات لاستهداف وتشخيص أي حالة ومصدرها.