شهد فرع الاحياء المجهرية في كلية الطب البيطري / جامعة بغداد مناقشة رسالة الماجستير الموسومة (الاهمية السريرية للبريوستين ومصفوفة الحديد البروتينية التاسعة في الكلاب المصابة باورام الثدي) للطالب اسلام سعدي ناجح.
هدفت هذه الدراسة لأهمية السريرية للبريوستين ومصفوفة الحديد البروتينية التاسعة في الكلاب المصابة باورام الثدي ، فالأورام الثديية لدى الكلاب (CMTs) تعتبر احد الأورام الخبيثة الشائعة للغاية عند إناث الكلاب تمت هذه الدراسة في المستشفيات والعيادات البيطرية في بغداد منذ أكتوبر 2022 لغاية يونيو 2023 . تضمنت هذه الدراسة بأخذ عينات الدم وعينات الأنسجة من الكلاب المشتبه إصابتها بسرطان الثدي وكذلك من الكلاب ضمن مجموعة السيطرة لتقييم مستويات مصل المصفوفة المعدنية الببتيدية-9 (MMP-9) بواسطة اختبار ELISA بطريقة الساندويتش الايزا وتعبير البيريوستين في الأنسجة بواسطة تقنية المناعة النسيجية (IHC) وذلك لتقييم أدوارهما في تطور مراحل السرطان المختلفة. تم تقسيم خمسين حالة مشتبه فيها بـ سرطان الثدي إلى 4 (8٪) كلاب من الذكور و46 (92٪) كلبا من الإناث، حيث كانت 38 (76٪) من الحالات, حالات تم تشخيص السرطان فيها لاول مرة ، و6 (12٪) حالات تم تشخبص السطان فيها بعد ازالة الورم الرئيسي، و6 (12٪) حالات تم تشخيصها ك نمو حميد، وكان متوسط العمرللحيوانات المصابة 7.9 سنة. تم تشخيص السرطان من خلال الفحص النسيجي . أظهرت نتائج هذه الدراسة أن (n = 44، 88٪) تم تشخيصها كأورام ثديية خبيثة ، بينما كانت (n = 6، 12٪) تعاني نمواً حميداً. كان نوع السرطان السائد هو سرطان الثدي الغزوي. وكانت الكلاب ذات الفصيلة النقية الأكثر تأثرًا مقارنة بالكلاب ذات الفصائل المختلطة، وكانت الغدد الإبطية هي الأكثر اصابة بالاورام من باقي الغدد في الثدي. بناءً على نتائج اختبار ELISA، كان مستوى مصل MMP-9 مرتفعًا بشكل كبير في حالات سرطان الثدي الخبيث (199.09 نانوغرام / مل) مقارنة بالحالات الحميدة (56.721 نانوغرام / مل) وحالات السيطرة (36.055 نانوغرام / مل). كان هناك فروقات كبيرة في متوسط مستويات مصل MMP-9 بين مجموعات العمر والجنس للحيوانات، أظهرت نتائج تحليل المناعة النسيجية للبيريوستين تعبير سلبي في أنسجة الثدي الطبيعية، بينما كان التعبير مرتفعًا بنسبة 93.2٪ في السيتوبلازم لخلايا السرطان الخبيث مقارنة بنسبة 16.7٪ في الحالات الحميدة،وعلاوة على ذلك، زادت مستويات MMP9 بشكل غير ملحوظ مع تقدم درجة السرطان. أستنتجت هذه الدراسة أن مستويات مصفوفة الحديد البروتينية التاسعة في المصل ومستويات البريوستين في الانسجة من العلامات الجيدة في الكشف عن سرطان الثدي بسبب مستوياتها المرتفعة في حالات الورم الخبيثة مقارنة بحالات الورم الحميدة ومجموعة السيطرة. وعلاوة على ذلك، زادت مستويات MMP9 بشكل غير ملحوظ مع تقدم درجة السرطان. أوصت هذه الدراسة بأجراء تحليل شامل لعدد اكبر من المرضى باعمار ودرجات ومراحل مختلفة من سرطان الثدي يليه اختبار العلامات المحددة (مصفوفة الحديد البروتينية التاسعة والبريوتسين) في دراسة لاحقة بعد العلاج. وهنالك حاجة لاختبار مؤشرات حيوية محددة للسرطان لتقييم الانسجة وعينات الخزعة من السرطانات من منضور سريري وحيوي والتشخيص الجزيئي للبريوستين ومصفوفة الحديد البروتينية التاسعة في اورام الغدد .