شهد فرع  التشريح والأنسجة في كلية الطب البيطري / جامعة بغداد مناقشة اطروحة الدكتوراه الموسومة (دراسة شكلية نسيجية وكيميائية نسيجية للأعضاء التناسلية الأنثوية في  (Catus Felius)القطط المحلية غير الحامل والحامل) للطالبة رشا محمد علي سالم .   

هدفت  دراسة الميزات الشكليائية ،النسجية، والكيميائية النسيجية للمبايض ، وانبوبي قناة البيض و الرحم في القطط المحلية الحامل وغير الحامل. تضمنت هذه الدراسة استخدام  16 عينة من الأعضاء التناسلية للقطط الحامل وغير الحامل. ولغرض اجراء الدراسة الشكليائية  تم دراسة موقع الاعضاء وعلاقاتها مع الاعضاء المجاورة وتم قياس ابعاد كل عضو من الاعضاء المذكورة انفا. بينت الدراسة  الشكليائية ان الأعضاء التناسلية للقطط غيرالحامل صغيرة الحجم، تقع في تجويف الحوض ويمتد كلا من المبايض وانبوبي قناة البيض وأجزاء من قرون الرحم إلى تجويف البطن وكانت الاعضاء مثبتة في جدارالبطن بواسطة المساريق المبيضية، المساريق الرحمية، والمساريق البوقية. أظهرت نتائج التحليل الاحصائي فروقًا ((P<0.05 معنوية في طول وعرض وسمك ووزن المشيمة بين الفترات الحمل. أظهرت نتائج الفحص بالموجات فوق الصوتية للقطط غير الحامل أن المبايض اليسرى واليمنى يمكن رؤيتها بسهولة خلف الكلى المقابلة، وتظهر كأنها بؤر عديمة الصدى تتعلق بالنشاط الجريبي، حيث تتراوح أقطار الجريبات بين أقل من 1 ملم إلى 2.3 ملم. كانت القشرة المبيضية ناعمة ورمادية متساوية الصدى مع حدود عالية الصدى، وكان الجسم الأصفر دائريًا وسهل التعرف عليه، بقطر يتراوح بين 2.2 إلى 3.8 ملم. كان قرن الرحم منخفض الصدى خلال فترات الشبق والبروز الشبقي محاطًا بخط رفيع عالي الصدى. كان تجويف الرحم رفيعًا جدًا وعالي الصدى. في الثلث الأول من الحمل، يظهر الجنين داخل جدران عالية الصدى ومحتوى عديم الصدى، وكان السائل السلوي أكثر وضوحًا في هذا الثلث. في الثلث الثاني من الحمل، يظهر الرأس والرقبة الجنينية بوضوح، ويكون الجنين محاطًا بالسائل السلوي عديم الصدى، ويظهر الرأس الجنيني عظام الجداري العالية الصدى على جانبي الجمجمة. كان الكيس السلوي المرئي على جانبي الرقبة يحتوي على كمية قليلة من السائل السلي عديم الصدى. في الثلث الثالث من الحمل، ان المثانة البولية للجنين كيس مملوء بالسوائل، وكانت المعدة المملوءة بالسوائل قريبة من الكبد. لوحظ رحم القطة كهيكل أنبوبي متجانس منخفض الصدى محاط بخط ضيق عالي الصدى. أستنتجت هذه الدراسة أن القطط غير الحامل، يكون الجهاز التناسلي صغيرًا ويقع بشكل أساسي في تجويف الحوض، ويمتد قليلاً إلى تجويف البطن.. حيث تظهر المبايض والهياكل الرحمية تغيرات نسيجية كبيرة أثناء الحمل، بما في ذلك زيادة سمك القشرة، وانخفاض الخلايا البيضية والخلايا الجريبية، وفروق كبيرة في بنية القمع والأمبولة والإيثموس.ويزداد سمك المشيمة بشكل كبير أثناء الحمل، مكونة بنية معقدة تحتوي على مكونات من الأم والجنين، مما يساهم في تغذية الأجنة النامية.حيث تكشف الفحوصات فوق الصوتية عن تغيرات واضحة في الأعضاء التناسلية والأجنة خلال كل فترة من فترات الحمل، مع تصور تفصيلي لنمو الأجنة، بما في ذلك تكوين الجمجمة والسائل الأمنيوسي والبنى الحيوية الأخرى. أوصت هذه الدراسة بإجراء دراسة نسيجية وتحليل هرموني للأعضاء التناسلية الأنثوية المتعلقة بالتغيرات الدورية في القطط البالغة. واستخدام المجهرالإلكتروني للأعضاء التناسلية الأنثوية كدراسة مقارنة بين القطط الحوامل وغير الحوامل.كذلك إجراء تحليلات مناعية كيميائية لفحص مؤشرات الإجهاد التأكسدي (NOX2, 8-OHdG, NT, iNOS) في الأفراد غير الحوامل والحوامل، مع التركيز على علاقتها بكلمات معينة وأعضاء محددة. وإجراء تحليلات مناعية كيميائية لدراسة مؤشرات التعبير البروتيني لعوامل نمو الأرومة الليفية الأساسية (bFGF) ومستقبلات FGF ودورها في نمو الأنسجة الرحمية أو خلايا المشيمة.

Comments are disabled.