شهد فرع الفسلجة والكيمياء الحياتية والأدوية في كلية الطب البيطري / جامعة بغداد مناقشة اطروحة الدكتوراه الموسومة (تحضير والتقييم الصيدلاني لمركب الزنك ليفوفلوكساسين الجديد مع رزفيراترول ضد بؤر القولون والمستقيم المستحثة (خلايا سرطانية أولية) في الفئران ) للطالب خالد إبراهيم عدوان.
هدفت هذه الدراسة لتعديل الليفوفوكسين وتقييم سميته ضد الخلايا السرطانية فضلاً عن التوليف والتوصيف والتقييم الفيزيائي لمركب الليغاند المختلط مع ممثل الجيل الثالث من الكينولونات، الليفوفلوكساسين. ليفوفلو ساكساسين مضافاً إليه إلى الزنك من خلال بيريدون وواحدة كربوكسيلية الأكسجين وكذلك مع ذرتين نيتروجين من الهايتروليغان، كما تبين من خلال تأليف أيونات معدنية من الزنك (II) مع ليغاند وهايتروليغاند المنقوص البروتون. تضمنت هذه الدراسة استُخدام 30 أنثى من الفئران الألبينية، ويتلقى 24 منها أزوكسيميثان. وفيما يتعلق بأستحثاث خلايا سرطانية أولية (بؤر خفية شاذة)، أعطيت جرعتان من AOM 10mg/kg BW، مرة أسبوعياً (I.P) لكل فأر في أربع مجموعات. وكانت المجموعة الأولى بمثابة سيطرة سلبية ولم تتلق أي علاج، بينما كانت المجموعة الثانية بمثابة سيطرة إيجابية ولم تتلق أي علاج آخر، المجموعة الثالثة تم إعطائها عن طريق (IP) من زنك – ليفوفلوكساسين ليغاند 4 ملغ/كغ مرة واحدة يوميا لمدة أربعة اسابيع. وقد عوملت المجموعة الرابعة بالزنك – ليفوفلوكساسين ليغاند و4 ملغ/كغم رزفيراترول 50 ملغ ميكروغرام/كغم يوميا لمدة أربعة اسابيع. المجموعة الأخيرة تم إعطائها جرعة أسبوعية من الدوكسوروبسين بجرعات قدرها 16.4 ملغم/كغم لمدة أربعة اسابيع. وتم تحديد الهيكل المعقد باستخدام FTIR، و1H-NMR، ونقطة الانصهار، والتحليل الطيفي الضوئي أيضا. ربط الزنك على المانحين – ذرات N- ذرات 1,10-فينانثرولين، وكان الليغاند الذي تم الحصول عليه مسحوق أصفر شاحب مع نقطة انصهار، 260-263 درجة مئوية. أظهرت نتائج هذه الدراسة أنه بعد معالجة المركب، انخفضت قدرة الخلايا من HRT-18 على البقاء ومعدلات الانتشار. وقد شملت أحشاء المريض الذكر البالغ من العمر 67 عاماً خلايا سرطان القولون والمستقيم المعروفة باسم خلايا HRT-18، التي تم الحصول عليها من adenocarcinoma. كشف هذا المركب عند 1000 و500 ميكروغرام/مليغرام يؤثر بدرجة كبيرة على سمية الخلايا (خلايا سرطان القولون والمستقيم) بدرجة كبيرة في خط الخلايا السرطانية HRT-18. أثبتت الدراسة إلى أن المركب المختلط (ليفوفلو ساكساسين مضافاً إليه الزنك) هو عامل سمّي محتمل ضد سلالة الخلايا السرطانية HRT-18. أظهر تحليل الأمراض الوبائية في أنسجة ACF,المصبوغة بصبغة الهيمتوكسلين والايوسين، عن انخفاض كبير إحصائياً (P < 0.05) في نسبة الـ ACF فيما بين المجموعات المعالجة بليغاند الزنك- ليفلووكساسين، زنك-ليفوفلوكساسين ليغاند بالإضافة إلى رزفيراترول ودوكسوروبيسين، مقارنة بالسيطرة الإيجابية. وبالإضافة إلى ذلك، فإن كلاً من المجموعات المعالجتين من الزنك-ليفوفلوكاسين ليغاند زائداً رزفيراترول والدوكسوروبسين أظهرت انخفاضاً كبيراً (P < 0.05) في مستويات التكاثر المنتشر للمضاد الخلوي (PCNA). تقييم تركيزات المصل للجلوتاثيون، كشفت النتيجة عن وجود زيادة كبيرة (P≤ 0.05) في المصل GSH في G5 وG4 وG3 بالمقارنة مع G2(السيطرة الإيجابية). وتبين RT-PCR الكمي أن زنك- ليفوفلوكاسين ليغاند، والزنك- ليفوفلوكاسين ليغاند بالإضافة إلى رزفيراترول ومعاملات الدوكسوروبيسين تنظم التعبير النسبي لجينات الـ APC في أنسجة المخاط في G3، G4، وG5 عند مقارنتها بالسيطرة الإيجابية G2. وأظهرت تحليل تعبيرات الجينات زيادة في التعبير عن الجينات (APC) في السيطرة الإيجابية فرقاً كبيراً بين السيطرة الإيجابية والسلبية التي أعطيت ازوكسيميثان والمحلول الملحي على التوالي. أستنتجت هذه الدراسة أن زنك- ليفوفلوكساسين ليغاند، بالإضافة إلى رزفيراترول، ودوكسوروبيسين أظهرت كفاءة علاجية واعدة في التصدي لبؤر القولون والمستقيم في الفئران. أوصت هذه الدراسة بإجراء تحليلات دوائية إضافية على مركب الزنك – الليفوفلوكساسين بما في ذلك الغاز الكروماتوغرافيا ودراسات الحركية الدوائية لمركب الزنك – الليفوفلوكساسين. والدراسات السمية لتحديد الجرعة السامة والمؤشر العلاجي