شهد فرع الاحياء المجهرية في كلية الطب البيطري / جامعة بغداد مناقشة رسالة الماجستير الموسومة ( التشخيص السيرولوجي والجزيئي للإنترفيرون جاما والإنترلوكين 4 في أفراخ اللاحم المحصنة ضد فيروس مرض النيوكاسل) للطالبة رند جليل عيدان. هدفت هذه الدراسة على تحليل التباين الجيني لجينات الإنترفيرون جاما (IFN-γ) والإنترلوكين 4 (IL-4)، حيث تلعب هذه السيتوكينات أدوارًا حاسمة في تنظيم المناعة وفعالية اللقاح. بعد التطعيم بسلالة LaSota من مرض نيوكاسل. تضمنت هذه الدراسة تقسيم ستين فرخًا إلى ثلاث مجموعات: المجموعة (k) تلقت لقاحًا غير نشط\ سلالة LaSota، المجموعة (L) تلقت لقاحًا حيًا مضعفًا\ LaSota، والمجموعة (C) عملت كمجموعة تحكم غير ملقحه. أظهرت نتائج هذه الدراسة بعد زيادة عيار الأجسام المضادة في كلتا المجموعتين الملقحتين . أن المجموعة (L) عيارًا أعلى بكثير من المجموعة (K) بينما انخفض في مجموعة التحكم . (C) أظهرت المجموعة (L) أعلى مستويات ChIFN-γ في اليوم 35 عند 136.30 ± 0.60 وعيار الأجسام المضادة مقارنة بالمجموعة (K) والمجموعة (C). بينما بالنسبة لمستويات ChIL-4، أظهرت المجموعة (K) زيادة تدريجية في المستويات من 11.19 ± 0.17 إلى 13.70 ± 0.38. أظهرت المجموعة (L) زيادة أولية في اليوم 15. واستقرت هذه الزيادة أثناء الملاحظات اللاحقة في اليومين 25 و35. وعلى النقيض من ذلك، انخفضت مستويات ChIL-4 في المجموعة (C) بمرور الوقت من 4.84 ± 0.39 إلى 4.32 ± 0.25. كشف التحليل الجزيئي عن اختلافات جينية من نوع تعدد أشكال النوكليوتيدات المفردة (SNPs) في ستة مواقع على جين ChIFN-γ المضخم (2255، 2295، 2326، 2340، 2384، 2386). لوحظ أن الاختلاف الجيني أكثر انتشارًا في المجموعات الغير الملقحة وفقًا لتحليل التسلسل0 أدى التطعيم بسلالة LaSota إلى زيادة كبيرة في مستويات الأجسام المضادة وChIFN-γ في افراخ الدجاج اللاحم. أظهر اللقاح الحي المضعف أقوى استجابة مناعية، مع اختلافات جينية ملحوظة في جين .ChIFN-γ لوحظ حدوث المتغيرات الجينية بشكل أكثر احتمالية في المجموعة غير الملقحة بدلاً من المجموعتين الملقحتين. لم يتم العثور على تشابه مباشر بين الاختلافات الجينية ومستوى .ChIFN-γ أشار تحليل النتائج لـ ChIL-4 إلى أن المتغيرات لمعظم SNPs هذه تحدث بشكل أكثر احتمالية في المجموعة K مقارنة بالمجموعتين الأخريين. أستنتجت هذه الدراسة أن الاختلافات الجينية، وخاصة SNPs، قد تلعب دورًا مهمًا في تنشيط ChIL-4، مما يؤثر بشكل محتمل على فعالية اللقاح والاستجابة المناعية. أوصت هذه الدراسة بأن التسلسل الجيني الكامل قد يوفر نظرة أفضل حول ما إذا كانت الطفرات الجينية لها تأثير على مستويات الانترفيرون غاما. وقد يساعد توسيع مجموعة العينات في الحصول على بيانات أكثر فائدة. وأن اختبار أنواع مختلفة من اللقاحات أو سلالات أخرى من لقاح فيروس النيوكاسل في تحديد المزيد من الاختلافات في الاستجابة المناعية.
