برعاية رئيس جامعة بغداد الأستاذ الدكتور منيرحميد السعدي المحترم

   وبأشراف عميد كلية الطب البيطري أ. د. حميد علي كاظم المحترم

بمناسبة اليوم العالمي للتدرن وانطلاقا من دور الجامعه الفعال في خدمه المجتمع ودعما للبرنامج الوطني والعالمي للسيطره على هذا المرض، عقد فرع الأمراض وأمراض الدواجن وحدة التعليم المستمر بالتعاون مع وزارة الصحة وجامعة الكوفة وجامعة السليمانية وجامعة دهوك، ندوة معلوماتية ونقاشية بعنوان:- مرض التدرن ضمن مفهوم الصحة الواحدة، شارك بها محاضرين عبر المنصة الألكترونية:-

1- ألاستاذ الدكتورة أمنة نعمة الثويني/ معهد الهندسة الوراثية/ جامعة بغداد

 2- ألاستاذ الدكتور عبدالكريم عبدالله المياح/كلية الطب/جامعة الكوفة

3- الدكتور ليث غازي الصالحي/ مركز السيطرة على التدرن/ وزارة الصحة

 4- ألاستاذ المساعد الدكتور مولود عباس علي الغريباوي/ كلية الطب البيطري/جامعة بغداد

5- ألاستاذ المساعد الدكتور رزكار رحيم سليمان/ كلية الطب البيطري/جامعة السليمانية

6- ألاستاذ المساعد الدكتور نوزت ابو زيد عيسى/ كلية الطب البيطري/جامعة دهوك

7- المدرس الدكتور سرهد سعد النجار/ كلية الطب البيطري/جامعة بغداد

8- المدرس الدكتور عمر حسين خلف\ كلية الطب البيطري جامعة بغداد

مرض التدرن هو من الامراض القديمه والمشتركه بين الانسان والحيوان وهو من الامراض المستوطنه في بلدنا العزيز، ولازال يمثل تحديا كبيرا للصحة العامة في العالم على الرغم من برامج السيطره الوطنيه والعالميه، وضعت منظمه الصحه العالميه خطط للقضاء عليه في العالم بحلول 2030. يستثمر اليوم العالمي للتدرن للتوعيه حول هذا المرض الخطير ولزياده الجهود للسيطره عليه في العالم .جدير بالذكر  إن اختيار يوم 24 من شهرأذار من كل عام، يوما عالميا للتدرن من قبل منظمة الصحة العالمية ( (WHOتقديرا لجهود العالم كوخ الذي قدم نتائج بحوثه في مؤتمر جمعية علماء الفسلجة في بيرن (Society of Physiology in Bern)  في 24- أذار-1882.  

تضمنت المحاضرة التأكيد على الأرتباط الوثيق بين صحة الأنسان وصحة الحيوان وصحة البييئة لمواجهة التحديات الكبيرة التي تهدد الأمن الصحي العالمي والأقليمي والمتمثلة بأنتشار العديد من الامراض المشتركة ومنها التدرن، وهومرض بكتيري خطير ومشترك لما يسببه من خسائر اقتصادية فادحه بالثروة الحيوانية نظرا لأصابة الحيوانات بالهزال العام واتلاف الأعضاء المصابة. أما بالنسبة لللأنسان فهي تشكل مرضا خطيرا وذلك لأصابتها الأعضاء المهمة مثلاالرئتين وباقي اعضاء الجسم. بناءً على ما تقدم اصبح لزاماً أن يتم التعامل مع هذا المرض بشكل فعال وتظافر الجهود من خلال تطبيق مفهوم ما يعرف بالصحة الواحدة، وهو نهج تعاوني متعدد القطاعات والتخصصات يعمل على المستويات المحلية والوطنية والإقليمية والعالمية.وأكد المحاضرون على أن تحقيق مفهوم الصحة الواحدة يتطلب تفعيل التعاون المشترك بين الوزارات المعنية بالسيطرة على هذا المرض ووضع خطط مشتركة وتشريعات تسهم في الحد من انتشاره والسيطرة عليه من خلال التوعية الصحية لتجنب اصابة الانسانومراقبة بيطرية للمجازر ومنع ذبح الحيوانات خارجها، وشارك في المناقشات العديد من المختصين بالامراض المشتركة. الذين اوضحوا مهام وواجبات الدوائر ذات العلاقة بالصحة للوقاية من هذا المرض والسيطرة عليه.

                            لمشاهدة تسجيل الندوة                                                 فيديو عن اليوم العالمي للتدرن

                      

 

Comments are disabled.