شهد فرع الجراحة والتوليد في كلية الطب البيطري بجامعة بغداد مناقشة اطروحة الدكتوراه الموسومة (العلاقة بين مستقبلات الهرمون اللوتيني ونمو الأجنة المخصبة مختبريا باستخدام الحقن المجهري في الماعز ) للطالب حسين عباس خميس .
هدفت الدراسة الى تطبيق تقنية الحقن المجهري على الحيوانات كونها من اهم التقنيات الحديثة المساعدة على حل الكثير من مشاكل العقم خاصة تلك التي تتعلق بالضعف الجنسي لدى الذكور وكذلك للتقصي عن بعض العوامل الهرمونية والجينية التي ممكن أن تلعب دورا مهما في تطور ونمو الجنين خلال الإخصاب المختبري.
أجريت الدراسة خلال الموسم التناسلي للماعز في العراق والذي يمتد من نهاية تموز الى نهاية تشرين الثاني 2019-2020، تم الاعتماد على نماذج المجازر و جمعت 30 عينة للجهاز التناسلي الأنثوي للمعزات قسمت الى مجموعتين حسب عمر المعزة باتباع طريقة التسنين لتحديد العمر (المجموعة الأولى ضمت 15 معزة بعمر اقل من 4 سنوات) و (المجموعة الثانية ضمت 15 معزة بعمر أكثر من 4 سنوات)، تم جمع 6 مل دم من الوريد الوداجي قبل الذبح، وبعد الذبح وجمعت الأجهزة التناسلية في حاويات خاصة ومحكمة ومعلم عليها رقم العينة مطابقا لرقم عينة الدم المجموعة مسبقا، من جانب أخر تم جمع ما يقارب أل 10 عينات من خصى التيوس لغرض جمع السائل المنوي.
استنتجت الدراسة الى ان استخدام مادة أل (PVP) كمادة مثبتة للحيوانات المنوية أثناء إجراء الحقن المجهري، و أثبتت الدراسة إن هذا الوسط ليس فقط يقلل حركة الحيوانات المنوية للسيطرة عليها والتقاطها بل مؤشر على أن الحيوانات المنوية التي تتحرك وتصل الى حافة الوسط هي حيوانات منوية قوية بعيدة عن التشوهات واختيارها يزيد من فرصة نجاح عملية الحقن المجهري وبالتالي نجاح الإخصاب والحصول على الأجنة.