شهد فرع التشريح والانسجة في كلية الطب البيطري / جامعة بغداد مناقشة رسالة الماجستير الموسومة (دراسة شكليائية و كيمياء نسجية للمبيض والقناة التناسلية في الفترة المتأخرة من الحمل وفترة ما بعد الولادة في أناث الأرانب المحلية )”Oryctolagus Cuniculus“، للطالب يحيى ياس خضير.
تضمنت الدراسة استخدام عشرون من أناث الأرنب الأصحاء لبيان التغيرات الخلوية في الجهاز التناسلي الأنثوي خلال فترات الحمل المتأخر وما بعد الولادة. اشتملت الدراسة الشكلية على دراسة مواقع وأوزان وأطوال وأقطار الأعضاء التناسلية.
شملت الدراسة النسيجية والكيمياء النسيجية الاعتماد على الشرائح المحضرة بتقنية الطمر في البارافين وتم تلوين المقاطع بواسطة صبغة الهيماتوكسلين والايوسين وصبغة الماسون ثلاثي الصبغ والصبغة المشتركة للاليشان الزرقاء مع صبغة حامض شف الدوري اضافة الى صبغة الاليشان الزرقاء مع الالديهايد فوكسين، من الناحية الشكلية ، تم تصنيف الجهاز التناسلي الأنثوي للأرانب على أنه من النوع المزدوج، في فترة أواخر الحمل ، لوحظ وجود المبيضان وقناتا فالوب والرحم في تجويف البطن والتي تميزت باللون الوردي الداكن، كانت المبايض كبيرة وذات شكل ممطوط غي منتظم وسطح حبيبي واضح في فترة ما بعد الولادة ، كان المبيضان وقناتا فالوب والرحم الأيسر والأيمن متموضعين بالكامل في تجويف الحوض وبدت جميع الأعضاء التناسلية أصغر من تلك التي شوهدت خلال أواخر الحمل، كشفت القياسات الشكلية زيادة كبيرة عند مستوى معنوية (P<0.05) في طول وقطر ووزن المبيض في فترة ما بعد الولادة. كما بينت القياسات عن زيادة معنوية في الطول الكلي وقطر ووزن أنبوب الرحم في فترة ما بعد الولادة. كشفت القياسات عن زيادة معنوية في طول وقطر ووزن أنبوب الانبورة في فترة ما بعد الولادة.
كشفت القياسات عن زيادة معنوية في طول البرزخ وعنق الرحم في فترة ما بعد الولادة، وكانت هناك زيادة كبيرة في أطوال وأقطار وأوزان الرحم والمهبل في فترة أواخر الحمل، اما من الناحية النسيجية ، خلال فترة الحمل المتأخر ، كانت قشرة المبيض محتوية على جريبات بدائية ، ابتدائية ، ثانوية وثلاثية بالإضافة إلى العديد من الاجسام الصفراء.
بينت الدراسة ان خلال فترة الحمل المتأخرة وما بعد الحمل, كانت الامبورة مبطنة بخلايا إفراز عديد السكاريد المخاطية المتعادلة والحامضية والحبيبات الإفرازية المختلطة (المتعادلة والحامضية)، في حين ان بطانة الرحم في المرحلتين تكونت من خلايا تفرز متعدد السكريدات المخاطي المتعادل الضعيف من الغدد الرحمية، كما لوحظ ايضا ان الخلايا الظهارية لعنق الرحم تفرز متعدد السكريدات المخاطي المتعادل والحامضي في نفس الخلايا، بينما في الفترتين أظهرت ظهارة المهبل نوعين من الخلايا: ذات التفاعل متعدد السكاريد المخاطية المتعادلة والحامضي.