من المعروف إن الطـوارئ المتعلقـة بصحـة الحيـوان، الناجمـة عـن الأمـراض المعديـة والتهديـدات الاخـرى، ذات قـدرة عاليـة علـى الأنتشـار السـريع داخـل بلـد مـا أو فـي جميـع أنحـاء العالـم. ويبـدو أن هـذه الأحـداث تتزايـد نتيجـة لتزايـد أعـداد الحيوانـات وتركيزهـا وكثافـة السـوق وحركـة الأنسـان والحيـوان والتجـارة العالميـة. ولاهمية الموضوع استضافت كلية الطب البيطري جامعة بغداد منسق دائرة البيطرة مع منظمة life stock مع عدد من الاطباء بيطريين من المستشفيات البيطرية في ذي قار واسط والانبار وسلطت ورشة العمل الضوء على مسببات الأمراض الحيوانية التي يحتمل انتقالها من الحيوان إلى الإنسان وكيفية التصرف من خلال الاتصال مع الجهات المعنية بالسلامة الزراعية والغذائية (التي تشمل ايضاالمنظمة العالمية لصحة الحيوان أو المسؤولين عن الخدمات البيطرية على مستوى البلد) علاوة على ذلك، أنه يجب على السلطات البيطرية التبليغ عن الأمراض والأحداث الوبائية الاستثنائية، بما في ذلك الأمراض المستجدة أو العوامل الممرضة ذات الدلالة الوبائية. كما تحدث المحاضرون عن الاهداف الاساسية من المراقبة الميدانية والبيولوجية في توفير إرشادات للبلد والمنظمات المحلية أو الوطنيـة أو ذات الصلـة لتعزيـز امكاناتهـا وقدراتهـا علـى إدارة أي طـوارئ تتعلـق بصحـة الحيـوان باسـتخدام الممارسـات الجيـدة فـي إدارة الطوارئ من خلال:
-تقديـم وجهـة نظـر شـاملة حـول كيفيـة معالجـة أحـداث صحـة الحيـوان التـي تسـبب الطـوارئ
– تحديـد العناصـر لتحقيـق المسـتوى المطلـوب من الأسـتعداد لتلـك الطوارئ فـي نهـج منظم.توفيـر التوجيـه العملـي العـام فـي تخطيـط وتنفيـذ الأجـراءات ذات الصلة بتلك الحالات الطارئة.
