شهد فرع الفسلجة والكيمياء الحياتية والادوية في كلية الطب البيطري / جامعة بغداد مناقشة رسالة الماجستير الموسومة (تقييم المؤشرات المضادة للالتهابات والمسكنة للألم في الفئران المعالجة بواسطة الابجنين ) للطالب احمد كريم فهد.
هدفت هذه الدراسة لتقييم التأثير المضاد للالتهابات والمسكن الألم للأبيجينين المستخرج من مستخلص البربين . تضمنت هذه الدراسة ستة وخمسين (56) فأراً ذكراً في تجربتين. تم تقسيم ثمانية وعشرون (28) فأرًا ذكرًا إلى أربع مجموعات متساوية في كل تجربة. المجموعة الأولى (السيطرة السلبية) تلقت الماء المقطر فقط، المجموعة الثانية (السيطرة الإيجابية) عوملت بالزيلين فقط (0.03 مل في سطح الأذن) في التجربة الأولى، في حين عوملت بالكاراجينان فقط (50 مل 1% في القدم). في التجربة الثانية عولجت المجموعة الثالثة عن طريق الفم بمادة الأبيجينين (50 ملجم/كجم من وزن الجسم) والمجموعة الرابعة عولجت فمويا بالإندوميتاسين (0.36 ملجم/كجم من وزن الجسم) في كلتا التجربتين. وفي اختبارات مضادات الالتهاب أظهرت النتائج أن الحيوانات المعاملة بالزيلين عانت من زيادة الالتهاب مع زيادة معنوية في وزن الأذنين بينما أظهرت المجموعة المعاملة بالأبيجينين انخفاضاً في وزن الأذنين مقارنة بالإندوميتاسين. من ناحية أخرى، عانت الحيوانات المعالجة بالكاراجينان من زيادة الالتهاب من خلال زيادة معنوية في سماكة جلد القدم وكذلك وجود اختلافات معنوية في العد التفاضلي لكريات الدم البيضاء (Basophil، Esinophil، Neutrophil، Monocyt، Lymphocyt) في عينات الدم. وزيادة كبيرة في PGE-2 و IL-6 في عينات المصل. بينما أظهرت المجموعات التي تعاملت بالأبيجينين انخفاضاً في سماكة جلد القدم بالإضافة إلى وجود اختلافات معنوية في أعداد (Basophil, Esinophil, Neutrophil, Monocyt, Lymphocyt) وPGE2 وIL-6 بالمقارنة مع الإندوميتاسين. للتأثيرات المسكنة، تم استخدام أربعة وثمانون (84) فأراً ذكراً في أربع تجارب. تم تقسيم واحد وعشرون (21) فأراً ذكراً إلى ثلاث مجموعات متساوية في كل تجربة. المجموعة الأولى (السيطرة) تلقت الماء المقطر فقط، المجموعة الثانية عولجت بالفم بالأبيجينين (50 ملجم/كجم من وزن الجسم) والمجموعة الثالثة عولجت بالفم بالديكلوفيناك (0.71 ملجم/كجم من وزن الجسم). أظهرت نتائج هذه الدراسة أن استخدام المعلمات المسكنة المذكورة أعلاه في البداية على الصفيحة الساخنة أن الحيوانات المعالجة بالأبيجينين لديها زيادة كبيرة في الوقت مقارنة مع ديكلوفيناك. بينما أظهر اختبار حامض الخليك انخفاضاً معنوياً في عدد التلويات في كلا المجموعتين التي عوملت بالأبيجينين والديكلوفيناك مقارنة مع مجموعة السيطرة، وفي معاملات أخرى أظهر اختبار الفور مالين أيضاً انخفاضاً معنوياً في عدد الجفل واللعق في كلا المجموعتين التي عوملت بالأبيجينين والديكلوفيناك مقارنة مع مجموعة السيطرة، وفي المتغير الأخير وهو اختبار الذيل، أظهرت النتائج زيادة معنوية في زمن الانسحاب في كلا المجموعتين التي عوملت بالأبيجينين والديكلوفيناك مقارنة مع مجموعة السيطرة.أستنتجت هذه الدراسة بأن الأبيجينين له القدرة على تقليل الالتهاب بالمقارنة مع الإندوميثاسين وتخفيف الألم بالمقارنة مع الديكلوفيناك.