المضادات الحيوية أدوية لها اهمية كبيرة إذا تم استعمالها بشكل صحيح. واستعمالها جميعها ينطوي على مخاطر معينة ولكن بدرجات متفاوتة، فبعضها أخطر بكثير من بعضها الآخر. لذلك يجب أن يتم اختيارها واستعمالها بحذر شديد. وكان لكلية الطب البيطري في وقت سابق ندوة علمية مفصلة عن اهمية ومضار المضادات الحياتية ولما لهذا الموضوع من اهمية كبيرة في حياتنا خاصة بعد ظهور تقنية النانوتكنولوجي ولما لها من دور في الطب والعلاج من هنا ارتأت شعبة الادوية في فرع الفسلجة والادوية وبالتعاون مع وحدة التعليم المستمر ان تكون هناك ندوة اخرى تسلط الضوء عليه ومن جميع جوانبه اذ بدات الندوة التي ادارتها الدكتورة عروبة محمد سعيد استاذ في مادة الادوية في فرع الفسلجة والادوية بمقدمة عن المضادات الحياتية ومن ثمة تحدثت عن أن البكتيريا تصبح مع الوقت أكثر مقاومة لتأثير المضادات الحيوية، ومن المعروف جيدا أن العديد من المضادات الحيوية هي ببساطة لم تعد فعالة ضد الكائنات الدقيقة المسببة للأمراض والإصابات القاتلة. وعدد هذه الجراثيم المقاومة للعقاقير تنمو أعلى وأعلى من كل عام فلابد من بديل .لكن بوجود تقنية الجسيمات النانوية وخاصة (جسيمات الفضة النانوية) تبين ان تلك جسيمات النانوية تملك تأثيرا ضد الالتهابات، و تحسن عملية الشفاء بشكل ملحوظ مقارنة مع المعالجة التقليدية واشارت في محاضرتها الى قول العالم أبقراط “دع طعامك يكون دواءك، ودواؤك يكون طعامك” فإن هناك العديد من المواد الطبيعية التي تعمل كمضادات حيوية كالعسل والزعتر اوراق الزيتون الكركم
ولاهمية هذا الموضوع بحياتنا نرفق طيا رابط المحاضرة التي القيت بهذا الصدد
