شهد فرع الفسلجة والكيمياء الحياتية والأدوية في كلية الطب البيطري / جامعة بغداد مناقشة رسالة الماجستير الموسومة (السمية الخلوية للحيوانات المنوية والخلايا المهبلية لهلام الجسيمات الذهب النانوية في الفئران ) للطالبة هبه علي صالح.
هدفت هذه الدراسة للسمية الخلوية للحيوانات المنوية والخلايا المهبلية لهلام الجسيمات الذهب النانوية في الفئران تضمنت هذه الدراسة لثلاثة أجزاء تجريبية الجزء الأول: حضرت نانوجسيمات الذهب من ملح كلوريد الذهب المتوج بالهيبارين كعامل مختزل، وفحصت نانوجسيمات الذهب بالمجهر الإلكتروني الماسح وابدى شكلا نانويا مكعبا الى نانو القفصي وبحجم (75.25 نانومتر)، اما فحص حيود الأشعة السينية فاظهر ستة ذروات كدلاله رئيسية للشكل البلوري، مجهر قوى الذري كشفت تجانس سطح نانوجسيمات الذهب. الجزء الثاني: قيم النشاط المبيد للحيوانات المنوية بنانوجسيمات الذهب في الهيبارين للفئران. عينت خمسة مجاميع تحدي لنانوجسيمات الذهب في الهيبارين للحيوانات المنوية المعالجة وبالتراكيز 100, 150, 200, 250 and 300 ميكروغرام/مل ومجموعة سيطره. حددت السمية الحادة للنانوجسيمات الذهب في الهيبارين للحيوانات المنوية بطريقة البروبيت، التركيز النصف مميت LC50 176.48) ميكروغرام/مل)، والتركيز الاقصى المميت (349.63) LCmax ميكروغرام/مل باختبار MTT فقدت حركة الحيوانات المنوية في النهاية الثانية من التركيزات 250 و 300 ميكروغرام/مل خلال الخط الزمني لتتبع عكرة الحيوانات المنوية المتحركة المتزايده بالمطياف الضوئي. أظهرت نتائج هذه الدراسة أن مدة التأخر الزمني ترابطا إيجابيا بين التأخير في بداية تسجيل الامتصاص مع تراكيز التعرض لنانوجسيمات الذهب في الهيبارين. لقد كانت الزيادة في تراكيز النانوجسيمات الذهب في الهيبارين لها وقع سلبي في سرعة الحيوانات المنوية، نسبة سرعة الحيوانات المنوية المتحركة ، ومؤشر حركة الحيوانات المنوية و كما هو معتمد على الجرعة مقارنة مع التحكم. كان تأثير نانوجسيمات الذهب في الهيبارين للحمض النووي زياده واضحه متمثلة ببقايا الهستون والحمض النووي غير الطبيعي، وابدت علاقة معتمدة على التركيز. مجمل نتائج الجزء التجريبي هذه سلطت الضوء في الآثار الضارة الناجمه للنانوجسيمات الذهب في حركة الحيوانات المنوية وسلامة الحمض النووي. الجزء الثالث: قيم فيه معدل الحمل والسمية المهبلية لجل النانوجسيمات الذهب الهيبارين في وضع الفيلم الرقيق للجل المهبلي لتراكيز نانوجسيمات الذهب المختلفة لأربعة أيام متتالية في اناث الفئران. وصممت المجموعات بسيطرتين سلبيه وايجابيه (جل 0.01 مل داخل المهبل)، ومجموعات معالجة 100, 150, 200, 250 and 300 ميكروغرام/مل من جل النانوجسيمات الذهب في الهيبارين، مع مجموعات معالجة مرجعية؛ النانوجسيمات الذهب الهيبارين. أظهرت النتائج ان شدة متغيرات الخصائص النسجية اعتمدت على تركيز التعرض؛ كانت جل نانوجسيمات الذهب أقل شدة في المهبل من النانوجسيمات الذهبية مع تراكم ملحوظ للنانوجسيمات الذهبية، منحنيات صيغ جل النانوجسيمات الذهب انزاحت إلى اليمين في معدل الحمل وتحولت إلى اليسار في الالتهاب مقارنة بالنانوجسيمات الذهب؛ هذا بسبب الجل الذي يعمل كحاجز لحركة الحيوانات المنوية مع الشكل النانوي لنانوجسيمات الذهب في الجل يمنع الاتصال المباشر بجدار المهبل في هذه التراكيز امانعه للحمل وقللت من التأثير الضار في المهبل مقارنة بصيغ النانوجسيمات الذهبية. استنتجت هذه الدراسة أن جل نانوجسيمات الذهب أقل ضرر مهبليا بمقدار >100<150 ميكروغرام/مل بعد أربعة أيام متتالية من العلاج، ابدت جل نانوجسيمات الذهب منع الحمل ومخفض للخصوبة بالتأثير التراكمي المباشر في الحيوانات المنوية أو كحاجز مهبلي، بالإضافة إلى أنه من الممكن يغير الطبيعة الفسيولوجية للمهبل، مانعا حيوية الحيوانات المنوية أومانعا لعملية الإخصاب. أوصت هذه الدراسة بأستكشاف النشاط المضاد للميكروبات لـ GNP في المختبر وفي الجسم الحي وتحديد تركيزات تكوين الحيوانات المنوية ومضادات الميكروبات كذلك إنهاء الحمل المبكر كطريقة لمنع الحمل باستخدام GNP من الجل. والتأثير الجهازي والسمية الحادة والسمية المزمنة للتعرض المهبلي لـ GNP Gel