اقام فرع الاحياء المجهرية وبالتعاون مع وحدة التعليم المستمر في كلية الطب البييطري / جامعة بغداد محاضرة بعنوان الهندسة الوراثية بين التشريعات ومخاوف التطبيق تضمنت المحاضرة العديد من المحاور تناول المحور الاول الى تعريف الحضور بنشوء وتطور هذا العلم الذي مر بمراحل مختلفة اذ تعرف الهندسة الوراثية على انها تقنية تعديل الحمض النوويDNA للكائنات الحية بهدف تغيير خصائصها الوراثية وتتم من خلال حذف او تعديل جينات معينة متطورة مثل تقنية CRISPR-Cas9 كما تم تسليط الضوء على اهم تطبيقات هذه التقنية في الطب من حيث علاج الامراض الوراثية من خلال تعديل الجينات المسببة للامراض وكذلك في انتاج الادوية مثل انتاج الانسولين المعدل وراثيا لمرضى السكري والعلاج الجيني وذلك باستبدال الجينات المعيبة بجينات سليمة لعلاج الامراض المزمنة اما في مجال الزراعة يكون ذلك من خلال تحسين المحاصيل وزيادة القيمة الغذائية وكذلك تم استعمالها في التكنلوجيا الحيوية تنقية البيئة لتتطرق بعدها المحاضرة الى اهم التحديات والمخاطر منها المخاطر الصحية حيث هناك مخاوف من ان تؤدي التعديلات الجينية الى تاثيرات غير متوقعة وظهور امراض جديدة وكذلك المخاوف الاخلاقية اذ ان التعديل الوراثي يثير قضايا اخلاقية حول مستقبل البشرية وامكانية التلاعب بالصفات الجينية وكذلك التاثير البيئي ممكن ان تؤثر الكائنات المعدلة وراثيا على التوازن البيئي اما بالنسبة للقوانين والتنظيمات فهي مختلفة بين الدول منها من يحظر التعديل الجيني للبشر بينما تسمح به منظمات محدودة لكن في الختام ان الهندسة الوراثية تفتح ابوابا واسعة للابتكار في مجال الصحة والزراعة والتكنولوجيا لكنها تاتي بتحديات تتطلب دراسة متانية لضمان الاستخدام الامن لهذه التقنية