اطروحة الدكتوراه للطالبة الاء سعيد عبد الله. فرع الفسلجة والكيمياء الحياتية والأدوية : شهد فرع الفسلجة والكيمياء الحياتية والأدوية في كلية الطب البيطري / جامعة بغداد مناقشة اطروحة الدكتوراه الموسومة (التأثيرات الوقائية لجسيمات الكركمين النانوية ضد قصور الغدة الدرقية وسمية الكبد المستحدثة بواسطة البروبيل ثيويوراسيل في الجرذان) للطالبة الاء سعيد عبد الله.
هدفت هذه الدراسة لملاحظة الفوائد المرتبطة باستخدام جزيئات الكركمين النانوية (Cur-NPs) في استعادة وظيفة الغدة الدرقية، والحالة المضادة للأكسدة في قصور الغدة الدرقية، وتحفيز السمية الكبدية بواسطة بروبيلثيوراسيل في الجرذان الذكور. تضمنت هذه الدراسة تجربتين الأولى 00تحضير وتوصيف جزيئات الكركمين النانوية باستخدام الكيتوسان كعامل مختزل. تم التحقق من الجسيمات النانوية الاصطناعية للكركمين وفحصها باستخدام بعض التقنيات؛ مثل الجهد الكهربائي، المجهر الذري، حيود الأشعة السينية، التحويل الطيفي بالأشعة تحت الحمراء، الأشعة فوق البنفسجية المرئية، والمجهر الإلكتروني الماسح. فقد شملت تجربتين داخل الجسم الحي، استمرتا لمدة 10 أسابيع، ستة أسابيع للجزء الأول، وأربعة أسابيع للجزء الثاني. الجزء الأول تضمن الكشف عن جرعة استحداث قصور الغدة الدرقية في ذكور الجرذان البالغة بعد توزيعها على خمس مجموعات ، حيث تم إعطاء ثلاث فئران لكل مجموعة عن طريق الفم (50، 25، 12.5، 6.25، 3.125 ملغ/كغ من وزن الجسم) من بروبيلثيوراسيل . أستنتجت هذه الدراسة بإن نشاط مضادات الأكسدة لجزيئات الكركمين-كيتوزان النانوية أثرعلى مستويات هرمونات الغدة الدرقية (TH) ، وملفات إنزيمات الكبد، والعوامل الالتهابية، وملف الدهون، والخصائص النسيجية المرضية للغدة الدرقية والكبد، والتي بدت محسنة في الجرذان المعالجة بجزيئات الكركمين-كيتوزان النانوية. وتشير هذه النتائج إلى أن التركيبة النانوية قد حسّنت التوافر البيولوجي للكركمين وإمكاناته العلاجية، مما سمح بتحسين التحكم في التغييرات الفسيولوجية والكيميائية الحيوية الناتجة عن بروبيل ثيوراسيل.وإمكانات جسيمات الكركمين-الكيتوزان النانوية كعامل طبي طبيعي واعد في علاج اضطرابات الكبد والغدة الدرقية.ولم تُظهر النتائج تأثيرًا ملحوظًا لجسيمات الكركمين النانوية على مستويات التعبير الجيني. قد يتطلب الأمر فترة استخدام أطول بنفس الجرعة أو بجرعة مختلفة.كما كان له تأثير ملحوظ في التحكم في زيادة الوزن الناتجة عن قصور الغدة الدرقية. أوصت هذه الدراسة بالتحقق من سلامة وفعالية جسيمات الكركمين-الكيتوزان النانوية، يُنصح بإجراء المزيد من الأبحاث باستخدام نماذج حيوانية مختلفة.ومن المفيد تحديد الجرعة المثلى التي توفر فوائد أكبر مع آثار جانبية أقل.كذلك لمعرفة المزيد حول فعالية هذا الخيار، يُوصى بإجراء دراسات مقارنة مع تركيبات أو علاجات بديلة.ولدراسة كيفية عمل المادة داخل الخلايا، يلزم إجراء بحث أكثر شمولاً على المستوى الجزيئي.

Comments are disabled.