شهدت كلية الطب البيطري في جامعة بغداد مناقشة اطروحة الدكتوراه الموسومة” دراسة سريرية و دمية و مصلية و جزيئية لفايروس طاعون القطط في بغداد للطالبة من فرع فرع الطب الباطني والوقائي البيطري للطالبة اماني محمد راضي بتأريخ 2020/3/8
هدفت الدراسة معرفة الاصابة و دور طاعون القطط الشائع في فصيلة القطط والذي يمتاز بارتفاع نسبتي الاصابة والهلاكات .
اجريت هذه التجربة بعد جمع عينات البراز والدم للكشف عن المستضد الفايروسي للمرض بوساطة فحص مقايسة الاستشراب المناعي وتفاعل البلمرة المتسلسل وكذلك الكشف عن وجود الاضداد الخاصة بالفايروس
بوساطة اختبار المقايسة الامتصاصية المناعية للانزيم المرتبط فضلا عن جمع مسحات من افات الفم والعينين للكشف عن المستضد الفايروسي فيهما بوساطة اختبار تفاعل البلمرة المتسلسل , وقيمت التغيرات الدمية في القطط المصابة .
اظهرت القطط المصابة اعراضا جهازية متعددة وكان اكثرها تكرارا القيئ ( 87.5%) .وكانت نسبة الاصابة الكلية بفحص مقايسة الاستشراب المناعي ( 22.2%) والنسبة الكلية للامصال الموجبة بلغت ( 36.1 %).
واظهرت معايير الدم (حجم الخلايا المرصوص,قياس تركيز الهيموكلوبين,عد كريات الدم الحمر,عد الصفائح الدموية) انخفاضا معنويا بقيمها وكذلك زيادة مدة التخثر . اما تعداد الخلايا البيضاء في القطط المصابة سريريا فقد اظهرت انخفاضا معنويا بسبب نقص تعداد خلايا العدلات والخلايا اللمفية . وارتفعت نسبة الاصابة معنويا في القطط المنزلية مقارنة بمثيلاتها السائبة . وظهر تأثير المناخ واضحا على نسب الاصابة في القطط حيث ازدادت الى ( 53% ) في اشهر الشتاء.
واظهرت الدراسة الجزيئية لفايروس طاعون القطط نسبة الاصابة (23.8%) وهي مقاربة لنسبة الاصابة بفحص مقايسة الاستشراب المناعي، وكانت نسبة الاصابة بأختبار تفاعل البلمرة المتسلسل التقليدي مرتفعه معنويا
في المسحات المستخدمة من آفات الفم والعينين.
استنتجت الدراسة ان النواتج الموجبة لاختبار تفاعل البلمرة المتسلسل تم تضخيمها بنجاح عند مستوى (250) وتضخيمه باستخدام البرايمرات الخاصة واظهر الضرب المحلي لفايروس طاعو ن VP2 gene القواعد الامينية : القطط تماثلا مع الضروب الموجودة في البنوك الجينية العالمية وقد سجل تحت رقم الانضمام (MG977496.2,MG764511.1,MG764510.1,MH711912.1,KY563088.1,KT240133.1,KP769859.1, KP682526.1, HQ184201.1, EU360959.1, FJ440714.1, AY606131.1,AJ002930.1)
واظهرت الشجرة الجينية ان الضروب المحلية هي من اصول مختلفة.
