نظمت كلية الطب البيطري في جامعة بغداد  فرع الصحة العامة البيطرية  متمثلة بوحدة الامراض المشتركة بالتعاون مع منظمة حماية حقوق الانسان في اوكرانيا لاقامة ورشة عمل بعنوان ” السلامة المهنية …. جامعة بيلموث انموذجا”  عبر منصة Free conference call  ضمن البرنامج التعليمي الالكتروني للمنظمة وقد حاضر فيها م.د. هناء صالح عبد علي الرماح

هدفت الورشة اهمية السلامة المهنية واهمية تبني انموذجاً عالمياً لتطبيقة في واقع حال المختبرات في الجامعات العراقية كتبني وثيقة استمارة السيطرة على المواد الخطرة على الصحة (كوش Control of Substances Hazardous to Health(COSHH بالاعتماد على معلومات صحيفة بيانات سلامة المادة (A Safety Data Sheet (SDS) or MSDS Material Safety Data Sheet)، وايضاًاعتماد استمارة تقييم المخاطر (Risk assessment form) ، واستمارة  الجينوم الجزيئي Genomic form كسياق عمل مع اخلاقيات التعامل مع الحيوانات المختبرية (laboratory animal handling ethics) وغيرها من الاجراءات الاحترازية كالصيانة الدورية للاجهزة  المختبرية والاسلاك الكهربائية ومعايرتها والدعم المادي والمعنوي لروح الفريق البحثي الذي يضم من 3 – 20 باحثاً وتغيير منهج التعليم العالي ومفاهيمه حول مسميات البحث العلمي والفريق البحثية وتشجيع الفرق البحثية لانها نواة التطوير العلمي عالميا والكل متساوي ولا تقسيمات مغلوطة كتقييم للاداء مع تحديث الاجهوة المختبرية حسب حاجة عمل المختبرات بالتزامن مع التطور العلمي عالمياً لتطوير العمل البحثي وصولاً للعالمية.

تضمنت الورشة الفئة المستهدفة هم الاكاديميون والطلبة على حد سواء وحضرها اكثر من الف مشارك ضم ممثلين عن الفريق الوزاري في التعليم العالي وجامعات العراق من مختلف المحافظات.

وتطرقت م. د. هناء في عرضها التقديمي المتميز باعطاء نبذة مختصرة ومفصلة عن السلامة المهنية واهميتها واهمية  تبني نظام عالمي متكامل مع كل مفاهيمة العلمية وتشعباته وقوانينه كي تكون ركيزه وسير عملي مستقبلي وترك كل المغالطات المتعارف عليها سابقا بالاخذ بمشورة وافكار المبتعثين الذين يحملون انظمة جامعاتهم العالمية وتقبل الرأي الاخر ومشوار الالف ميل يبدأ بخطوة واحره وقد آن الاوان لنغير واقع الحال في جامعات العراق وان يكون التعامل عبر الايميل لكونه اسرع في ايجاد الحلول وتسهيل المهمات مع توفير الانترنيت المجاني للطلبة ولجميع الكليات اسوة بالجامعات العالمية لاسيما وان العالم اجمع يتجه للرقمنة ويا حبذا ان تكون شراكات مع شركات عالمية لرفد الباحثين بالمستلزمات المختبرية باسعار مدعموه لانها اثقلت كاهل الطلبة والتدريسيين الباحثين لعدم وجود اي دعم مادي طيلة السنوات الماضية متزامن مع الطلبات المتزايدة لعمل بحوث متطوره علمياً والنشر في مجلات عالمية غالية الكلفة .

من جانب اخر اوصت الورشة  الصيانة الدورية كل 6 اشهر لجميع الاجهزة  والاسلاك الكهربائيةومعايرتها وسلالم وابواب ومنافذ الطواري في البنايات والمختبرات على حدٍ سواء وتوفير الدعم المادي والمعنوي لروح الفريق البحثي الذي يضم من 3 – 20 باحثاً متنفق عليه عالميا ومعمول به وهذا هو سبب الوصول للعالمية مع ضرورة تغيير منهج التعليم العالي ومفاهيمه حول مسميات البحث العلمي والفرق البحثية وتشجيع الفرق البحثية لانها نواة التطوير العلمي عالمياً والكل متساوي ولا تقسيمات مغلوطة كتقييم للاداء وتصنيفات الترقيات العلمية المتبع حالياً، توفير كابينات سلامة مختبرية Class IIBSCعلى اقل تقدير حماية للباحثين والبيئة والعاملين المحيطين بالمختبر مع التدريب على صيانتها وفحصها الدوري، توفير اجهزة مختبرية حديثة لفتح افقٍ اوسع للبحوث العلمية سواء لطلبة الدراسات العليا او الباحثين الدائميين مع الدعم المعنوي من قبل الجامعات المختلفة، عمل محاضرات  وندوات متسلسلة في السلامة المهنية وقوانينها بالتعاون مع الفريق الوزاري بعمل قائمة توصيات لتحسين عمل المختبرات بواقعنا الحالي وظروف البلد.

Comments are disabled.